نجم برازيلي يوضح.. هذا أسوأ مدرب تعاملت معه في بوندسليغا – DW – 2019/7/10
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
كرة قدم

نجم برازيلي يوضح.. هذا أسوأ مدرب تعاملت معه في بوندسليغا

صلاح شرارة
١٠ يوليو ٢٠١٩

بعد رحلة دامت 13 عاما في الدوري الألماني عاد البرازيلي رافينيا إلى بلده هذا الصيف. وتحدث في حوار عن أقرب الناس إليه ومأساة ريناتو سانشيز وعن مدربيه غوارديولا وأنشيلوتي وغيرهما، مفصحا عن أسوأ مدرب من وجهة نظره.

https://p.dw.com/p/3LqDX
Fußball Bundesliga 3. Spieltag Bayern München - FC Ingolstadt
صورة من: picture-alliance/GES-Sportfoto

المدافع البرازيلي رافينيا (33 عاماً) واحد من اللاعبين الأجانب الذين عَمَّروا في الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا)،   فقد لعب خمسة مواسم في شالكه من 2005 حتى 2010، وبعد موسم وحيد في إيطاليا عاد لألمانيا عبر بوابة بايرن ميونيخ وبقي في الفريق ثمانية أعوام من 2011 حتى 2019. والآن يعود إلى بلده ليلعب في فريق فلامنغو.

وفي حديث له مع مجلة "شبورت بيلد" الألمانية تحدث رافينيا عن السنوات التي قضاها في الدوري الألماني، وأقرب الناس إليه وأفضل مدربيه وأسوأهم. فقال إن كارل هاينز رومينيغه يعتبر بمثابة "أب" له موضحا: "لقد كان يهتم بي دائما وعندما كنت أحزن كان بالنسبة لي أهم شخص في بايرن". وتابع رافينيا أن مارتينا، زوجة رومينيغه كانت هي الأخرى تساعده كثيرا  "وكذلك أولي هونيس سيبقى دائما في قلبي"، يقول رافينيا.

مأساة ريناتو سانشيز

ويحكي النجم البرازيلي أن أصعب وضع للاعب عايشه في ألمانيا كان اللاعب البرتغالي ريناتو سانشيز ومسألة تأقلمه مع النادي البافاري "كان واضحا تماما أن صبياً مثل ريناتو سانشيز صُدِم في البداية: لم يكن يتكلم كلمة ألمانية واحدة ولا إنجليزية عندما جاء. حاولت الاعتناء به منذ اليوم الأول".

أفضل وأسوأ مدرب

يقول رافينيا لمجلة "شبورت بيلد" إن أفضل مدربيه في ألمانيا كان في المقام الأول بيب غوارديولا وكذلك يوب هاينكس وفي المرتبة الثانية يأتي كارلو أنشيلوتي. أما أسوأ مدرب بالنسبة للمدافع البرازيلي، فكان الألماني فيلكس ماغات الذي كانت له معه "مشاكل كثيرة".

رياضيا كانت الأمور تسير بشكل جيد بين الاثنين، حيث حصل فريقهما آنذاك شالكه على المركز الثاني في الدوري. كما سجل رافينيا في موسم واحد أربعة أهداف وصنع 12 هدفا. "لكن إنسانيا سارت الأمور بشكل سيئ. فأسلوب التدريب كان في منتهى القسوة وكان (ماغات) كثيرا  ما يبالغ"، يقول رافينيا.

غير أن ماغات "مع ذلك، كان واضحاً دائما ويقدم على الفور تقييما صادقا، فيقول لك في وجهك: "اليوم كنت سيئًا!" ، لكن أيضًا: "اليوم، كنت الأفضل!"، حسب رافينيا.

صلاح شرارة

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد