أردوغان يفتح صفحة جديدة مع روسيا وبرلين ترحب – DW – 2016/8/9
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أردوغان يفتح صفحة جديدة مع روسيا وبرلين ترحب

٩ أغسطس ٢٠١٦

شدد الرئيسان الروسي والتركي على الرغبة بلديهما في إعادة الحوار والعلاقات الثنائية، وأن ذلك قد يساعد في حل بعض المشاكل الإقليمية في إشارة إلى الأزمة السورية، فيما رحبت برلين بالتقارب التركي الروسي.

https://p.dw.com/p/1JefE
بوتين يرحب بأردوغانصورة من: picture-alliance/AA/K. Ozer

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم (الثلاثاء التاسع من أغسطس / آب 2016) إن بلاده تدخل "فترة مختلفة جدا" في العلاقات مع روسيا وإن التضامن بين البلدين سيساعد في حل مشاكل إقليمية.

وفي حديثه في سانت بطرسبرغ قبيل اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توجه أردوغان بالشكر لنظيره الروسي لاتصاله به هاتفيا بعد محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا في 15 يوليو/ تموز وقال إن هذه المحادثة "غمرت شعبنا بالسعادة". وتأتي زيارة أردوغان لروسيا في وقت تشهد فيه علاقات تركيا بأوروبا والولايات المتحدة توترا بسبب ما تراه أنقره اهتماما غربيا بمحاولة الانقلاب التي سقط فيها أكثر من 240 قتيلا.

من جهتها رحبت الحكومة الألمانية بالتقارب بين روسيا وتركيا، موضحة أنها لا ترى في ذلك إعراضا من الحكومة التركية عن حلف شمال الأطلسي (الناتو). وقال وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير في تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية الصادرة اليوم الثلاثاء: "من الجيد أن يكون هناك تقارب عقب قصف تركيا لمقاتلة روسية العام الماضي". وأضاف شتاينماير "لا أعتقد في الوقت نفسه أن العلاقة بين البلدين ستصبح وثيقة بالدرجة التي يمكن أن تقدم فيها روسيا بديلا لتركيا عن الشراكة الأمنية مع الناتو"، مؤكدا ضرورة أن تظل تركيا شريكا مهما للناتو.

كما رحبت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين باللقاء بين أردوغان وبوتين في روسيا. وقالت فون دير لاين اليوم الثلاثاء خلال تفقدها لقوات الجيش الألماني في مدينة فريتسلار بولاية هيسن غربي ألمانيا: "إجراء المحادثات أمر جيد دائما، وهذا ينطبق على هذه الحالة أيضا". وفي إشارة إلى عضوية تركيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، قالت الوزيرة: "ليس لدي شك في أن تركيا تعلم تماما إلى أي جانب تنتمي".

ح.ز/ ي.ب (رويترز/ أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد