أزمة "أسطول الحرية" تتصدر محادثات بايدن ومبارك – DW – 2010/6/7
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أزمة "أسطول الحرية" تتصدر محادثات بايدن ومبارك

٧ يونيو ٢٠١٠

تصدرت تطورات أزمة "أسطول الحرية" محادثات أجراها جوزيف بايدن نائب الرئيس الأميركي مع الرئيس المصري حسني مبارك. المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كانت بدورها في صلب المحادثات التي جرت في شرم الشيخ.

https://p.dw.com/p/Njt9
بايدن أجرى محادثات هاتفية مع نتنياهو قبيل لقائه مع مباركصورة من: AP

أجرى جوزيف بايدن نائب الرئيس الأميركي اليوم الاثنين (07 يونيو/ حزيران 2010) في منتجع شرم الشيخ محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك، في مستهل جولة افريقية يقوم بها نائب الرئيس الأميركي وتشمل كينيا وجنوب إفريقيا حيث يشارك في حفل افتتاح بطولة كأس العالم لكرة القدم. وأفادت وكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) أن محادثات بايدن ومبارك تطرقت إلى قضايا إقليمية ودولية ساخنة ومن أبرزها ملف المفاوضات غير المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين وجهود رفع الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقبيل وصوله مساء أمس الأحد إلى شرم الشيخ كان نائب الرئيس الأميركي قد أجرى محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك حسب بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي. ويشكل ملف الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة منذ ثلاث سنوات، محور مشاورات دولية مكثفة في الأيام القليلة الأخيرة ولاسيما على خلفية حادثة اقتحام قوات البحرية الإسرائيلية لقافلة مساعدات كانت متجهة إلى غزة.

المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية غير المباشرة لم تتوقف

Flash-Galerie Proteste gegen israelische Gaza-Blockade
تصاعد الضغوط الدولية والشعبية لرفع الحصار الإسرائيلي على قطاع غزةصورة من: AP

وتأتي زيارة بايدن إلى القاهرة أسبوعا واحدا إثر حادثة اقتحام البحرية الإسرائيلية لقافلة سفن المساعدات لقطاع غزة، والتي علق عليها بايدن خلال الأسبوع الماضي بقوله أن"لإسرائيل الحق المطلق في الدفاع عن أمنها " مشيرا إلى ضرورة إيجاد حل للوضع السيئ في قطاع غزة. وقال وزير الخارجية المصري احمد أبو الغيط في تصريحات لصحيفة "الأهرام" المصرية شبه الرسمية أن محادثات الرئيس المصري مع نائب الرئيس الأميركي تشمل ملفات الشرق الأوسط والبرنامج النووي الإيراني والأوضاع في السودان.

واعتبر وزير الخارجية المصري أمس الأحد في تصريحات للصحافيين أن ما "حدث مع السفينة التركية أمر يجب أن تخجل منه إسرائيل إنها سفينة مدنية وغير حربية وتحمل علم تركيا الدولة الصديقة لإسرائيل". وفي رده على سؤال حول مدى تأثير أزمة "أسطول الحرية" على المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين قال أبو الغيط "حتى الآن لم تتوقف المفاوضات" وأضاف "في الحقيقة هي ليست مفاوضات إسرائيلية فلسطينية وإنما اتصالات لكل طرف مع أميركا" معتبرا أن حديث البعض عن إيقاف هذه الاتصالات "يمنع الفلسطينيين من تحقيق آمالهم من خلال العمل السياسي".

وكانت مصر قد قررت في الأول من شهر يونيو /حزيران الحالي غداة عملية الاقتحام الإسرائيلية لقافلة سفن المساعدات، فتح معبر رفح إلى أجل غير مسمى من أجل نقل المساعدات وعبور المرضى والفلسطينيين المقيمين في الخارج.

(م.س/ د.ب.أ/ ا.ف.ب)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد