أكثر من مائة قتيل منذ وصول المراقبين لسوريا والجامعة العربية تعد بأداء أفضل – DW – 2011/12/29
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أكثر من مائة قتيل منذ وصول المراقبين لسوريا والجامعة العربية تعد بأداء أفضل

٢٩ ديسمبر ٢٠١١

شهدت سوريا مظاهرات مسائية في مدن عدة فيما أكد المجلس الوطني نقلا عن الأمين العام للجامعة العربية، بأنه سيكون للمراقبين خمس نقاط دائمة في كل من درعا وحمص وحماة ودمشق وريف دمشق.

https://p.dw.com/p/13bbg
صورة من: dapd

قالت لجان التنسيق المحلية، اليوم الخميس (29 كانون الأول/ ديسمبر)، أنها استطاعت، منذ دخول لجنة المراقبة إلى سوريا و حتى اللحظة، توثيق 130 قتيلا، بينهم ستة أطفال و أربعة أشخاص قضوا تحت التعذيب. وكان اليوم الخميس قد شهد مقتل 41 شخصا على الأقل، بحسب ما أعلنت لجان التنسيق. ومن بين القتلى ثلاث سيدات وطفلان وتوزع القتلى على محافظات: ريف دمشق حماة وحمص وإدلب.

وبعد يومين من بدء لجنة المراقبين العرب عملها، طالب رئيس المجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون بعثة الجامعة العربية في سورية بالتأكد من تطبيق النظام السوري بنود خطة العمل العربية، وأولها وقف إطلاق النار وإطلاق سراح كافة المعتقلين وسحب جميع الآليات العسكرية من الشوارع وألا تقتصر مهمتها علي المراقبة فقط. وأكد رئيس المجلس الوطني على ضرورة وقف القتل وإطلاق النار والعنف وسحب جميع الآليات العسكرية وإطلاق سراح المعتقلين، مشيرا إلى أن النظام السوري مازال يحتجز 100 ألف معتقل حتى الآن. وشدد غليون على ضرورة دخول الصحافة ووسائل الإعلام العربية والأجنبية وأن تتحرك بحرية داخل الأراضي السورية، وهو أمر لم يطبق حتى الآن.

وعقب هذا الاجتماع أكد أحمد رمضان، رئيس المكتب الإعلامي في المجلس الوطني، لقناة الجزيرة بأنه "تم الاتفاق مع الأمين العام لجامعة الدول العربية على إقامة خمس نقاط ثابتة للمراقبين، في كل من حمص ودرعا وحماة ودمشق وريف دمشق، من أجل الحد من ألاعيب النظام للتحايل على عمل فريق المراقبين".

المراقبون يزورون مناطق جديدة

وتوجه مراقبون عرب لمدن سورية أخرى، اليوم الخميس، للتأكد مما إذا كانت القوات الحكومية ملتزمة بخطة السلام. ونقلت رويترز عن أبو هشام، وهو ناشط من المعارضة في حماة، قوله "يتمنى الناس حقا الوصول إليهم. ليس لدينا مقدرة كبيرة على الوصول إلى الفريق. لم يعد الناس يؤمنون بأي شيء الآن. الله وحده في عوننا". وأضاف أن الناس ينطلقون إلى الشوارع في حماة في انتظار الوفد. وهناك وجود أمني مكثف، كما شوهد قناصة فوق أسطح المباني.

وقال مصدر في مركز العمليات التابع لبعثة الجامعة العربية في القاهرة إن هناك مشكلة في الاتصالات لكن جدول أعمال المراقبين مازال قائما. وقال المصدر لرويترز "اتصلنا بفريقنا... لن تتغير خطة اليوم والمشكلة الوحيدة التي واجهناها اليوم هي تدني الاتصالات الهاتفية..مما جعل اتصالنا بالمراقبين أضعف. استغرق الوصول إليهم وتحديد مواقعهم وقتا أطول".

بدورها طالبت الحكومة الألمانية سوريا بتسهيل وصول بعثة المراقبين العرب للمعارضين والسجناء في سوريا. وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية في برلين، إن وزير الخارجية غيدو فيسترفيله طالب دمشق بالسماح للمراقبين العرب بالوصول إلى "جميع النقاط المفصلية في سوريا.. وليس فقط الوصول إلى مدن حساسة مثل حمص وغيرها من المدن .. بل توفير إمكانية وصول ممثلين عن المراقبين للمعارضة بلا عائق والوصول للمجتمع المدني والتحدث أيضا مع معارضين أودعهم النظام في السجن".وفي الوقت ذاته حثت الخارجية الألمانية مراقبي جامعة الدول العربية بعدم التعجل في الإعراب عن رضاهم إزاء الوضع في سوريا "وينتظر فيسترفيله من أعضاء بعثة المراقبين أن يؤدوا عملهم بشكل دقيق.. وأن ينقلوا صورة واضحة وغير مجملة عن الوضع في سوريا"، حسبما أوضح المتحدث.

(ف. ي/ د ب ا، أ ف ب، رويترز)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد