ألمانيا – برنامج لتحديد بلد اللاجئ من خلال لهجته – DW – 2017/3/17
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا – برنامج لتحديد بلد اللاجئ من خلال لهجته

١٧ مارس ٢٠١٧

تشير إحصائيات المكتب الاتحادي للهجرة في ألمانيا لعام 2015 أن نحو 60 بالمئة من اللاجئين لم يقدموا وثائق رسمية تثبت جنسيتهم. والآن يقوم المكتب بتطوير برنامج كمبيوتر يستطيع التعرف على لهجة اللاجئ لتحديد بلده الأصلي.

https://p.dw.com/p/2ZNqD
Flüchtlinge Serbien
صورة من: DW/N. Rujević

هناك لاجئون لا يقدمون أي وثائق تثبت جنسيتهم وبلدهم الأصلي الذي قدموا منه، وهناك من يخفي جنسيته الأصلية ويدعي غيرها لزيادة فرصه قبول طلب لجوئه. وللتأكد من جنسية اللاجئ يريد المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين BAMF استخدام برنامج كمبيوتر خاص للتعرف على بلد اللاجئ من خلال لهجته. فقد أشارت صحيفة “دي فيلت” الألمانية الصادرة اليوم الجمعة (17 مارس/ آذار) إلى أن دائرة الهجرة واللجوء تأمل أن تستطيع من خلال تحليل لهجة اللاجئ بمساعدة برنامج كمبيوتر خاص تحديد بلده الأصلي في حال عدم تقديمه وثائق رسمية تثبت جنسيته التي يدعيها.

 

ونقلت الصحيفة عن يوليان ديتسيل، المسؤول في الدائرة الاتحادية عن قسم الكمبيوتر وتقنية المعلومات، أنه “سيتم تسجيل صوت طالب اللجوء، ومن ثم تحليل لهجته بشكل آلي” بمساعدة البرنامج الجديد الذي يتم تطويره لهذه الغاية. ومن المتوقع أن تتم تجربة البرنامج خلال الأسبوعين القادمين، ولكن لن يتم استخدامه بشكل دائم قبل بداية العام المقبل 2018 حسب “دي فيلت”.

التشكيك في دقة البرنامج

لكن ما مدى دقة البرنامج وقدرته على تحديد اللهجات مع تعددها في البلد الواحد من منطقة إلى أخرى، وليس بين الدول فقط! ديرك هوفي، الباحث الألماني المختص في لغات الكمبيوتر من جامعة كوبنهاغن، يشكك في قدرة البرنامج على تحديد جنسية اللاجئ وبلده الأصلي بدقة والاعتماد عليه كليا جاء في حديثه مع الصحيفة الألمانية أنه من الناحية العملية: “لا يمكن وضع وإعطاء معلومات دقيقة تماما” حيث أن “اللغة في تغير مستمر” حسب هوفي. لكن إذا كانت هناك قاعدة بيانات واسعة جدا، يمكن أن يساعد ذلك في تحديد النتيجة بشكل تقريبي، وهذا مكلف جدا ويستغرق وقتا طويلا.

ع.ج

© مهاجر نيوز – جميع الحقوق محفوظة

مهاجر نيوز لا تتحمل مسؤولية ما تتضمنه المواقع الأخرى

المصدر: مهاجر نيوز 2017

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد