ألمانيا تنتقد زيارة بن غفير للأقصى وتصفها بـ"الاستفزاز" – DW – 2023/1/4
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا تنتقد زيارة بن غفير للأقصى وتصفها بـ"الاستفزاز"

٤ يناير ٢٠٢٣

انتقدت الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لمجمع المسجد الأقصى. ألمانيا حذرت من اتخاذ أي خطوات أحادية يمكن أن تهدد الوضع القائم في حرم الأقصى واصفة الزيارة بـ"الاستفزاز".

https://p.dw.com/p/4Lk1s
زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي الجديد إيتمار بن غفير لمجمع المسجد الأقصى
زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي الجديد إيتمار بن غفير لمجمع المسجد الأقصىصورة من: Minhelet Har-Habait/AFP

انتقدت الحكومة الألمانية زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي الجديد إيتمار بن غفير لمجمع المسجد الأقصى أمس الثلاثاء.

وأكد متحدث باسم الخارجية الألمانية في برلين الأربعاء (الرابع من يناير /كانون الثاني 2023) أن "زيارة الأمس تعتبر استفزازا، ولهذا السبب نحن نرفض هذا السلوك بشكل واضح تماما".

كما حذر المتحدث من اتخاذ خطوات من جانب واحد من شأنها أن تهدد الوضع التاريخي الحالي في الحرم القدسي.

وأضاف المتحدث أن الحكومة الألمانية تنتظر أن تلتزم الحكومة الإسرائيلية الجديدة بالممارسات المجربة في الأماكن المقدسة وأن تتوقف عن ممارسة المزيد من الاستفزازات المتعمدة.

الاتحاد الأوروبي ينتقد الزيارة

من جانبه، انتقد الاتحاد الأوروبي زيارة بن غفير. وقال متحدث باسم الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل في بروكسل: "أود أن أذكر بأهمية الحفاظ على الوضع الراهن للمواقع المقدسة. نحن باعتبارنا الاتحاد الأوروبي قلقون إزاء الخطوات التي تتعارض مع ذلك".

وأوضح المتحدث أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت ارتفاعا خطيرا بالفعل في التوترات وسقوط قتلى وجرحى. ولفت إلى أهمية عدم الإسهام في التصعيد. وذكر أن "خفض التصعيد هي كلمة اليوم، خفض التصعيد هو نظام اليوم"، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعو جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس.

وقام الوزير بن غفير، عضو حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، بزيارة إلى باحة المسجد الأقصى أمس الثلاثاء، رغم التحذيرات بالبقاء بعيدا عنه، مما أثار ردود فعل غاضبة من الفلسطينيين ومن العديد من الدول العربية.

ويخضع الحرم القدسي لإدارة إسلامية فيما تختص إسرائيل بالمسؤولية عن أمن المنطقة، وتنص اتفاقية مع الإدارة الإسلامية على السماح لليهود بزيارة المنطقة مع عدم إقامة صلوات هناك، وكان الوزير بن غفير وصف هذه الاتفاقية بأنها عنصرية وتمييزية.

ز.أ.ب/أ.ح (د ب أ، رويترز)