أول مواجهة بين إسرائيل وحماس منذ النزاع الأخير – DW – 2021/6/16
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أول مواجهة بين إسرائيل وحماس منذ النزاع الأخير

١٦ يونيو ٢٠٢١

تجدد القصف الجوي الإسرائيلي لمواقع تابعة لحركة حماس في قطاع غزة، بعد أنباء عن إطلاق بالونات حارقة في أعقاب السماح بمسيرة لقوميين يهود في القدس الشرقية. الجيش الإسرائيلي أكد أنه مستعد لكافة السيناريوهات.

https://p.dw.com/p/3v0MB
قصف إسرائيلي جديد على غزة بعد إطلاق بالونات حارقة
قصف إسرائيلي جديد على غزة بعد إطلاق بالونات حارقةصورة من: Mahmud Hams/AFP

قصفت طائرات إسرائيلية مواقع تابعة لحركة حماس في قطاع غزة بعد إطلاق بالونات حارقة من القطاع، في هجمات هي الأولى من نوعها منذ نهاية قتال استمر 11 يوماً الشهر الماضي.

وكانت الأوضاع هادئة صباح الأربعاء (16 يونيو/ حزيران 2021) بعد الهجمات التي وقعت أثناء الليل. ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا من الجانبين فيها.

ويأتي تفجر العنف هذا، الذي يمثل أول اختبار للحكومة الإسرائيلية الجديدة، في أعقاب مسيرة نظمها قوميون يهود أمس الثلاثاء في مدينة القدس، كانت حماس هددت بالرد عليها.

وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته هاجمت مجمعات عسكرية لحماس في مدينة غزة ومدينة خانيونس في جنوب القطاع، وإنه "مستعد لكافة السيناريوهات، بما فيها تجدد القتال في مواجهة استمرار الأعمال الإرهابية المنطلقة من غزة".

وأضاف أن الهجمات تأتي رداً على إطلاق بالونات حارقة قالت إدارة الإطفاء الإسرائيلية إنها سببت نحو 20 حريقاً في حقول مفتوحة بمناطق قرب الحدود.

من جانبه، أكد متحدث باسم حماس وقوع الضربات، قائلاً: "سيظل شعبنا ومقاومته الباسلة يدافعون عن حقوقنا ومقدساتنا حتى طرد المحتل من كامل أرضنا".

وكان آلاف الإسرائيليين قد تدفقوا على منطقة باب العامود بالقدس الشرقية ملوحين بالأعلام، قبل أن يتوجهوا إلى الحائط الغربي، مما أثار غضب الفلسطينيين واستنكارهم.

وتعتبر إسرائيل القدس الشرقية بأكملها عاصمة لها، وذلك بعد أن احتلتها في حرب عام 1967 ثم ضمتها، في خطوة لم تحظ باعتراف دولي. ويريد الفلسطينيون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة يسعون لإقامتها في الضفة الغربية المحتلة وغزة.

وعززت إسرائيل قبيل مسيرة الثلاثاء نشر منظومة القبة الحديدية للدفاع الصاروخي تحسباً لشن هجمات صاروخية محتملة من غزة.

وبدأ المشاركون في المسيرة التفرق بعد حلول الليل في القدس، ولم تكن هناك أي علامة على إطلاق صواريخ من غزة. وكانت المسيرة مقررة يوم العاشر من مايو/ أيار في إطار الاحتفالات الإسرائيلية بـ"يوم القدس" بمناسبة الاستيلاء على القدس الشرقية في حرب عام 1967.

وفي اللحظة الأخيرة، جرى تحويل المسار بعيداً عن باب العامود في البلدة القديمة والحي الإسلامي. لكن ذلك لم يكن كافياً لإثناء حماس عن إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل.

ي.أ/ خ.س (رويترز، أ ف ب)