إسرائيل ترد على تفجير القدس بقصف في غزة

قصفت طائرات إسرائيلية أهدافا في قطاع غزة الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس (24 مارس/ آذار)، ردا على إطلاق ثلاثة صواريخ "غراد" روسية الصنع على مدينتي بئر السبع وأسدود جنوبي إسرائيل. جاءت الهجمات الجوية أيضا بعد ساعات من انفجار قنبلة بعد ظهر أمس في محطة للحافلات بالقدس، أسفر عن مقتل امرأة إسرائيلية وإصابة 39 آخرين، والذي كان الانفجار الأول منذ أكثر من ستة أعوام.

وتحدث الجيش الإسرائيلي وشهود عيان فلسطينيون صباح اليوم عن هجمات جوية منفصلة خلال الليل وبعد الفجر، استهدفت إحداها نفق تهريب قرب رفح على الحدود مع مصر، والثانية ساحة تدريب تابعة لحركة (حماس) جنوب مدينة غزة والثالثة في شمال غزة استهدفت مجموعة يعتقد أنها ممن أطلقوا قذائف على إسرائيل. وتردد أن مواطنا فلسطينيا أصيب في الهجوم الجوي الثالث.

حماس مسؤولة عن التدهور

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي وصل إلى موسكو صباح اليوم، قد تعهد بـ"رد قاس" على الهجوم، رغم إضافته أن إسرائيل سترد أيضا "بمسؤولية وحكمة".

من جانبه قال طاهر النونو المتحدث باسم حكومة حماس المقالة في غزة إن رئيس الحكومة إسماعيل هنية يسعى لتهدئة الوضع على الأرض حتى لا يعطى لإسرائيل مبررا لشن هجوم أكبر على القطاع.

وحمل ماتان فيلناي، نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، حركة حماس مسؤولية تدهور الأوضاع على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل. وقال فيلناي للإذاعة العامة الإسرائيلية إن "حماس تتحمل كامل المسؤولية عن الوضع، ونحن لن نتساهل مع تعرض مدننا للقصف".

(ع.ج/ د ب آ، رويرتز، آ ف ب)

مراجعة: عبده جميل المخلافي