إسرائيل تغلق "معبر العمال" مع غزة بعد إطلاق صواريخ من القطاع – DW – 2022/4/23
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل تغلق "معبر العمال" مع غزة بعد إطلاق صواريخ من القطاع

٢٣ أبريل ٢٠٢٢

بعد إطلاق ثلاثة صواريخ على إسرائيل من غزة، أعلنت تل أبيب إغلاق معبرها الوحيد مع القطاع أمام العمال والتجار. وجاء إطلاق الصواريخ بالتزامن مع اشتباكات لفلسطينيين مع الشرطة الإسرائيلية في الأقصى أسفرت عن عشرات الإصابات.

https://p.dw.com/p/4AKQZ
يعمل آلاف الفلسطينيين من سكان غزة في إسرائيل لا سيما في قطاعي البناء والزراعة
يعمل آلاف الفلسطينيين من سكان غزة في إسرائيل لا سيما في قطاعي البناء والزراعةصورة من: Majdi Fathi/NurPhoto/picture alliance

أعلنت إسرائيل أنها ستغلق معبر إيريز (بيت حانون)، معبرها الوحيد مع قطاع غزة للعمال، اعتباراً من الأحد (24 نيسان/أبريل 2022) بعدما أطلق فلسطينيون ثلاثة صواريخ استهدفتها.
وقال مكتب المتحدث باسم "وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق" (كوغات) المكلفة شؤون الأراضي الفلسطينية في وزارة الدفاع الإسرائيلية: "في أعقاب إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، يوم الأحد لا يتم فتح معبر إيريز لخروج العمال والتجار من قطاع غزة".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الجمعة أن صاروخين أطلقا من قطاع غزة أحدهما لم يصل إلى إسرائيل والآخر اجتاز الحدود دون أن يسفر عن وقوع إصابات. ولم يعلن أي فصيل فلسطيني مسؤوليته.

وقال الجيش الإسرائيلي إن صاروخاً ثالثاً أطلق في ساعة مبكرة من فجر اليوم السبت باتجاه إسرائيل.

وجاء إطلاق الصواريخ بالتزامن مع اشتباكات لفلسطينيين مع الشرطة الإسرائيلية في ساحات المسجد الأقصى بالقدس يوم الجمعة أسفرت، بحسب مسعفين، عن إصابة 57 فلسطينياً على الأقل، مع استمرار العنف خلال شهر رمضان في مكان يبجله اليهود أيضاً. وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها تدخلت عندما بدأ مئات الأشخاص في إلقاء الحجارة والمفرقعات واقتربوا من الحائط الغربي حيث كانت تجري صلوات يهودية. وأضافت الشرطة أن شرطية أصيبت بحجر واشتعلت النيران في شجرة جراء المفرقعات.
وقال شهود من رويترز إن الشرطة الإسرائيلية دخلت الحرم القدسي بعد صلاة الفجر وأطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الصوت على نحو 200 فلسطيني بعضهم كانوا يرشقون الحجارة. وقال مدير المسجد إن الشرطة استخدمت أيضاً طائرة مسيرة في إطلاق الغاز المسيل للدموع.
وأحد أسباب تصاعد التوتر هذا العام هو تزامن شهر رمضان مع احتفال اليهود بعيد الفصح، وخلالهما يتدفق المزيد من الزوار المسلمين واليهود على الحرم القدسي. ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بالتقاعس عن تطبيق حظر طويل الأمد على ممارسة الشعائر اليهودية في ثالث أقدس الأماكن لدى المسلمين ويعتبرون مثل هذه الزيارات بمثابة استفزاز. وترفض إسرائيل هذا الاتهام.
وأثار تصاعد العنف مخاوف من الانزلاق إلى صراع أوسع نطاقاً على غرار الحرب التي دارت رحاها في العام الماضي بين إسرائيل وحركة حماس التي تحكم قطاع غزة.

ويعاني قطاع غزة من معدل فقر يبلغ نحو 60 بالمئة وبطالة مزمنة تبلغ نحو خمسين بالمئة. ويعمل آلاف الفلسطينيين في إسرائيل لا سيما في قطاعي البناء والزراعة، حيث يتقاضون أجوراً أعلى بكثير مما يحصلون عليه في غزة.

م.ع.ح/خ.س (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد