إسرائيل تفرج عن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني

قال مسؤولون في حركة حماس إن إسرائيل أفرجت عن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك من السجن الخميس (19 يوليو/ تموز 2012)، وذلك بعد مرور ستة أشهر من وضعه قيد الاحتجاز الإداري.

وانتظر المئات من مسؤولي ونشطاء حماس الدويك عند نقطة تفتيش تابعة للجيش الإسرائيلي بالقرب من رام الله، وصل إليها مع جمال الطويل، وهو مسؤول آخر من حماس ورئيس بلدية البيرة. وألقي القبض على الدويك، البالغ من العمر 62 عاماً، في يناير/ كانون الثاني الماضي، عند نقطة تفتيش تابعة للجيش الإسرائيلي، لدى مغادرته رام الله متوجهاً إلى مدينة الخليل حيث يقيم.

وصدر حكم باحتجازه إدارياً لمدة ستة أشهر، وهي سياسة تمكن إسرائيل من احتجاز الفلسطينيين بدون اتهام أو محاكمة لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد. وكان الدويك قد انتخب لعضوية المجلس التشريعي الفلسطيني سنة 2006 كنائب عن كتلة التغيير والإصلاح المنبثقة عن حماس.

وألقت إسرائيل القبض عليه وعلى معظم نواب حماس، عقب اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط سنة 2006، وأمضى أكثر من ثلاث سنوات في السجن. وبإخلاء سبيل الدويك، فإن إسرائيل ما تزال تحتجز 21 نائباً، بينهم 17 من حركة حماس واثنان من فتح، بينهما القيادي في الضفة الغربية مروان البرغوثي، ونائب من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، هو أمينها العام أحمد سعدات.

(ي.أ/ د ب أ، أ ف ب)

مراجعة: عماد غانم