اتفاق حول انسحاب القوات التركية من بعشيقة العراقية – DW – 2017/1/7
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اتفاق حول انسحاب القوات التركية من بعشيقة العراقية

٧ يناير ٢٠١٧

بعد شهور من تراشق كلامي وتصعيد إعلامي، توصلت تركيا والعراق إلى إتفاق يقضي بانسحاب القوات التركية المتمركزة في مدينة بعشيقة بمحافظة نينوى العراقية. جاء الإعلان في مؤتمر صحفي جمع رئيسي وزراء البلدين في بغداد.

https://p.dw.com/p/2VS5M
Irak Bagdad - Der türkische Premierminister Binali Yildirim und irakische Premierminister Haider al-Abadi bei Pressekonferenz
صورة من: picture-alliance/abaca/G. Balci

أعلن حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي السبت (السابع من كانون الثاني/ يناير 2017) إبرام اتفاق مع نظيرة التركي بن علي يلدريم بشأن طلب سحب القوات التركية من مدينة بعشيقة في محافظة نينوى. وقال العبادي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع يلدريم في بغداد: "تم الاتفاق على طلب انسحاب القوات التركية من بعشيقة". وأضاف: "تركيا عزيزة علينا وحريصون على إقامة علاقات معها وفق قاعدة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدين واحترام المصالح المشتركة".

من جانبه، قال رئيس الوزراء التركي يلدريم، والذي كان قد وصل إلى العاصمة العراقية في زيارة رسمية: "هناك حاجة لتصفية "داعش" ونحن نحل موضوع بعشيقة مع الجانب العراقي". وأضاف: "يجب أن تنسحب قوات حزب العمال الكردستاني من مدينة سنجار، وسيتم تطهير المدينة من المنظمات الإرهابية، لأن سنجار تشكل تهديداً يجب إزالته، ونحن جاهزون للتعاون مع العراق". وقال إن "تواجد قواتنا في بعشيقة من أجل تدريب الأهالي، وسيتم الانسحاب بعد استتباب الأمن، لأننا مع وحدة وسيادة العراق". وأوضح بن علي يلدريم أن "حجم التبادل التجاري مع العراق كان عام 2012 أكثر من 12 مليار دولار، والآن انخفض إلى سبعة مليارات بسبب الإرهاب".

يذكر أن القوات التركية متمركزة في بعشيقة منذ قبل الهجوم الأخير على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الإرهابي في شمال العراق. وساءت العلاقات بين العراق وتركيا في أكتوبر/ تشرين الأول بسبب استمرار وجود القوات التركية في بعشيقة وأماكن أخرى شمال العراق، واستدعت كل حكومة سفير الدولة الأخرى في وقت كانت فيه الحملة المدعومة من الولايات المتحدة لطرد تنظيم "داعش" من الموصل على وشك البدء.

خ.س/ ي.أ (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد