اجتماع المعارضة السورية في اسطنبول ينهي أعماله بتشكل"مجلس إنقاذ وطني" – DW – 2011/7/17
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اجتماع المعارضة السورية في اسطنبول ينهي أعماله بتشكل"مجلس إنقاذ وطني"

١٧ يوليو ٢٠١١

اختتم في مدينة اسطنبول التركية اجتماع لشخصيات معارضة سورية في وقت متأخر السبت بانتخاب مجلس "إنقاذ وطني" يضم 25 عضواً من مختلف الأطياف. وتوصيات باستمرار التصعيد ضد نظام الأسد عبر الاحتجاجات الشعبية والتحركات السياسية.

https://p.dw.com/p/11wuF
صورة من: picture alliance/dpa

اختتم اجتماع لشخصيات معارضة سورية في اسطنبول بانتخاب مجلس "انقاذ وطني" يضم 25 عضوا من إسلاميين وليبراليين ومستقلين. وعقد اجتماع المعارضة أمس السبت بعد يوم واحد من أكبر احتجاجات شهدتها سوريا حتى الآن، قُتل خلالها 32 مدنيا على الأقل منهم 23 في العاصمة دمشق. وفي ختام الاجتماع الذي استمر يوماً واحداً، نقلت وكالة رويترز عن هيثم المالح، وهو من الشخصيات المعارضة البارزة، قوله إنهم سيعملون على التواصل مع جماعات المعارضة الأخرى لقيادة البلاد نحو الرؤية الديمقراطية الموجودة لديهم.

وعلى الرغم من الخلافات بشأن ما إذا كانوا يشكلون حكومة أم ينتظرون لمعرفة كيف ستتطور الانتفاضة انتهى الاجتماع بانتخاب مجلس إنقاذ يضم 25 شخصية من مختلف التيارات. وكان المجتمعون يأملون في الانضمام إلى المعارضة داخل سوريا من خلال اتصال عبر الفيديو بمؤتمر في دمشق، لكن تم إلغاء ذلك بعد أن استهدفت قوات الأمن السورية مكان الاجتماع في إطار حملة قمع وحشية في العاصمة يوم الجمعة الماضي. ومن المقرر أن يلتقي المجلس اليوم الاحد (17 تموز/ يوليو 2011) لتعيين لجنة مؤلفة من 11 عضواً وسيعقد اجتماع آخر في محاولة لتعزيز الروابط بين جماعات المعارضة المختلفة.

استمرار مسلسل القتل

NO FLASH Proteste in Zypern Syrien
تقدر جماعات حقوقية أن أكثر من 1200 سوري اعتقلوا بشكل تعسفي خلال حركة الاحتجاجات التي بدأت في آذار/ مارس الماضيصورة من: dapd

ميدانياً، قتلت القوات السورية محتجاً وأصابت خمسة أمس السبت عندما فتحت النار على متظاهرين مطالبين بالديمقراطية في بلدة البو كمال القريبة من الحدود مع العراق. وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أن جماعات إرهابية مسلحة قتلت ثلاثة من أفراد الأمن أمس السبت في البو كمال وهي بلدة فقيرة على الرغم من إحاطة حقول نفطية بها، حيث تجمع عشرات الآلاف يوم الجمعة للمطالبة بتنحي الأسد.

وقال نشطون في مجال حقوق الإنسان إن القوات السورية قتلت ثلاثة مدنيين آخرين على الأقل في باقي أنحاء سوريا أمس السبت عندما أطلقت النار على جنازات محتجين قتلوا يوم الجمعة. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التي تزور تركيا إن القمع الذي يقوم به الأسد "يثير القلق". وذكرت كلينتون في لقاء مع مجموعة من الشبان الأتراك في مقهي باسطنبول بثه التلفزيون "يجب أن تتوقف الوحشية".

وتقدر جماعات حقوقية أن أكثر من 1400 قتيل سقطوا منذ تفجر الحركة الاحتجاجية التي بدأت في آذار/ مارس الماضي وتطالب بتنحي الرئيس بشار الأسد. ولم يتسن التأكد من صحة هذه المعطيات والأرقام من مصادر مستقلة، كون السلطات السورية لم تسمح للصحفيين الأجانب والمستقلين بتغطية الأحداث.

(ع.غ/ أ ف ب، رويترز)

مراجعة: يوسف بوفيجلين

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد