اعتقال ثلاثة ألمان يعتقد أنهم من الاستخبارات الألمانية في كوسوفو بتهمة الإرهاب – DW – 2008/11/24
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اعتقال ثلاثة ألمان يعتقد أنهم من الاستخبارات الألمانية في كوسوفو بتهمة الإرهاب

دويتشه فيله + وكالات (ش.ع)٢٤ نوفمبر ٢٠٠٨

بينما كشفت مصادر إعلامية أن السلطات القضائية في كوسوفو اعتقلت ثلاثة ألمان بتهمة الإرهاب يعتقد أنهم عملاء لجهاز الاستخبارات الألمانية، امتنعت برلين وبريشتينا عن التعليق، وسط مطالبات برلمانيين ألمان بالكشف عن الحقيقة

https://p.dw.com/p/G0uF
المتهمون بعملية الأعتداء على ممثلية الاتحاد الأوروبي في بريشتيناصورة من: picture-alliance/dpa

أثار خبر اعتقال ثلاثة مواطنين ألمان في كوسوفو، تقول مصادر إعلامية محلية وألمانية، إنهم يعملون لحساب جهاز الاستخبارات الألماني، بتهمة الإرهاب ضجة كبيرة لدى الأوساط الإعلامية والبرلمانية في ألمانيا. وذكرت تلك المصادر أن قرار قاضي التحقيق في بريشتينا قرر نهاية الأسبوع المنصرم اعتقال الألمان الثلاثة لمدة 30 يوماً للاشتباه في قيامهم بإلقاء متفجرات على مقر ممثل الاتحاد الأوروبي في كوسوفو، بيتر فيث. ويرفض جهاز الاستخبارات الألمانية "بي. ان. دي" والحكومة في برلين وكذلك حكومة كوسوفو الإدلاء بأي تعليق رسمي حول اعتقال الرجال الثلاثة.

ردود فعل ألمانية رافضة

Jahresrückblick 2008 Februar International Kosovo Unabhängig
اقليم كوسوفو اعلن استقلاه بداية العام الجاري بتأييد من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدةصورة من: picture-alliance/ dpa

سارع عدد من البرلمانيين الألمان إلى استبعاد مشاركة مواطنيهم في أعمال في أعمال إرهابية في كوسوفو. وفي هذا السياق، شدد ممثلون عن الحزب الديمقراطي الاشتراكي وحزب الخضر والحزب الليبرالي على استبعادهم فكرة مشاركة عملاء لجهاز الاستخبارات الألماني في عمليات إرهابية في كوسوفو، حيث قال رئيس لجنة المراقبة البرلمانية لجهاز الاستخبارات في البرلمان الألماني (البوندستاغ)، توماس أوبرمان، إنه لا يستطيع أن يتصور مشاركة موظفين ألمان في عمليات إرهابية ضد مؤسسات أوروبية، مشيرا إلى أن هذه الاتهامات تفتقر إلى أدلة ثابتة. في حين أعرب ممثل حزب الخضر في لجنة المراقبة البرلمانية، كريستيان شتروبيله، عن شكوكه في مدى وقوف آخرين وراء هذه العملية ومحاولتهم إلصاق التهمة بجهاز الاستخبارات الألماني، معتبرا أن هذه العملية "قد تكون مؤامرة".

أما ممثل الحزب الليبرالي في لجنة المراقبة البرلمانية، ماكس شتادله، فأكد على أن المتهمين أبرياء حتى تثبت إدانتهم. وفي لقاء مع الصحيفة الألمانية "برلينه تسايتونغ" استغرب تكتم جهاز الاستخبارات الألماني على الأمر حتى الآن، على الرغم من أن المتهمين يوصفون بأنهم عملاء يعملون لصالحه، مطالباَ الحكومة وقيادي جهاز الاستخبارات بإعلام نواب البرلمان الألماني بتفاصيل الموضوع.

تضارب في الأنباء حول طبيعة عمل المعتقلين

وحسب تقرير ورد في صحيفة "برلينه تسايتونغ" الألمانية، رفض المتحدث باسم الشرطة في كوسوفو فيتون إيلشاني التأكيد ما إذا كان المعتقلون عملاء بجهاز الاستخبارات الألماني، حيث قال إن الشرطة تعتبر الألمان الثلاثة معتقلين عاديين. وفي سياق متصل واستنادا إلى فيتون إيلشاني، أشارت إذاعة "بي92" الصربية إلى أن الشرطة لم تجد ما يدل على النشاطات الاستخبارية للمعتقلين الألمان، وأضافت أن ليس للرجال الثلاثة جوازات سفر دبلوماسية مثلا.

لكن محامي المعتقلين، آديم آديمي، صرح في بريشتينا أنه تم تقديم وثائق كأدلة على هوية المشتبه بهم، بيدا أنه شكك في الوقت نفسه أن تكون هذه الوثائق أصلية. وحول ما إذا كان المدعي قد حدد هويات الألمان الثلاثة كعملاء بجهاز المخابرات الألمانية، قال آديمي: "يشتبه في كونهم أعضاء بأجهزة سرية ولكنهم لم يكشفوا عن أي جهاز".

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد