افتتاح قمة الأمريكيتين بلقاء تاريخي بين أوباما وكاسترو – DW – 2015/4/11
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

افتتاح قمة الأمريكيتين بلقاء تاريخي بين أوباما وكاسترو

١١ أبريل ٢٠١٥

افتتحت قمة الأمريكيتين بمصافحة بين الرئيسين باراك أوباما وراؤول كاسترو مع تبادل لبعض الكلمات والابتسامات، في إطار تهيئة الأجواء لعقد قمة تاريخية بين واشنطن وهافانا تهدف إلى تطبيع العلاقات بينهما بعد نصف قرن من القطيعة.

https://p.dw.com/p/1F6EP
Obama und Castro in Panama
صورة من: picture-alliance/dpa

افتتحت قمة الأمريكيتين في بنما بحضور الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والكوبي راؤول كاسترو، اللذين تصافحا خلف الكواليس وتبادلا التحية قبل لقاء تاريخي سيعقد بينهما السبت (11 أبريل/ نيسان 2015) في إطار التقارب بين البلدين الذي أعلن عنه منتصف ديسمبر/ كانون الأول.

وقالت متحدثة باسم البيت الأبيض إن الزعيمين تصافحا وتبادلا بعض الكلمات قبيل الافتتاح الرسمي للقمة، كما حدث في ديسمبر/ كانون الأول عام 2013 في جوهانسبورغ، على هامش تشييع الزعيم الإفريقي نيلسون مانديلا. غير أن مصدراً مقرباً من الوفد الأمريكي حرص على التأكيد أنه لم يجر "حديث جوهري".

Obama und Castro in Panama
لقاء يوم السبت بين الزعيمين علامة فارقة على الطريق الذي بدأ من 18 شهراً بسرية كبيرةصورة من: Reuters

وافتتحت قمة الأمريكيتين، التي تحضرها كوبا للمرة الأولى، بحضور رؤساء ثلاثين دولة. وقال الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية، خوسيه ميغيل أنسولزا، في كلمة في افتتاح القمة إن هذه القمة "تمثل بعداً خاصاً فعلاً (...) فللمرة الأولى في التاريخ يجتمع على طاولة واحدة رؤساء دول وحكومات البلدان الـ35 في المنطقة". في المقابل، أشار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في كلمته وبوضوح إلى أن "وجود الرئيس الكوبي راؤول كاسترو اليوم (أمر) كانت تتطلع إليه المنطقة منذ فترة طويلة".

وسيشكل لقاء اليوم علامة فارقة على طريق تحسن العلاقات الذي أعلن عنه بعد 18 شهراً من محادثات جرت بسرية كبيرة وسمحت بطي صفحة نزاع استمر أكثر من نصف قرن. وفي مقدمة جدول أعمال المحادثات استئناف العلاقات الدبلوماسية، الذي يتأخر على الرغم من ثلاث جولات من المفاوضات على مستوى عال في هافانا وواشنطن. وما تزال العقبة الرئيسية أمام المباحثات هي وجود كوبا على اللائحة الأمريكية للدول المتهمة بدعم الإرهاب، ما يمنع الجزيرة الشيوعية من الحصول على مساعدات دولية.

و.ب/ي.أ (أ.ف.ب)