الأسد يشيد بتصريحات ترامب "الواعدة" حول "داعش" – DW – 2017/2/7
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأسد يشيد بتصريحات ترامب "الواعدة" حول "داعش"

٧ فبراير ٢٠١٧

وصف الرئيس السوري بشار الأسد موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعطاء الأولوية لقتال الإسلاميين المتشددين وعلى رأسهم تنظيم الدولة الإسلامية بالأمر "الواعد".

https://p.dw.com/p/2X5fi
Syrien Interview Bashar al-Assad mit französischen Journalisten in Damaskus
الرئيس الأسد في حوار مع مجموعة من الصحفيين الفرنسيين في يناير/كانون الثاني (أرشيفية). صورة من: Reuters/Sana

 

نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم الثلاثاء (السابع من فبراير/ شباط 2017) عن الرئيس الأسد

لمجموعة صحفيين من بلجيكا، قوله، بأن إعطاء ترامب الأولوية لقتال الجهاديين وعلى رأسهم تنظيم "داعش" سوف يصب في "مصلحة سوريا"، لكنه أردف في الوقت ذاته بأنه من "السابق لأوانه توقع أي خطوات عملية".

وجعل ترامب هزيمة "الدولة الإسلامية" هدفا محوريا لرئاسته ووقع أمرا تنفيذيا يطلب من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) وقادة الأركان المشتركة ووكالات أخرى وضع خطة أولية للتقدم في هذا السبيل في غضون 30 يوما.

وقال ترامب في تغريدة كتبها أمس الاثنين "خطر الإرهاب الإسلامي المتشدد حقيقي للغاية. انظر فحسب إلى ما يحدث في أوروبا والشرق الأوسط، على المحاكم أن تتصرف بسرعة".

ونقل عن الأسد أيضا قوله إن التعاون الأمريكي الروسي فيما يتعلق بتصعيد القتال ضد المتشددين ستكون له نتائج إيجابية.

وردّا على السؤال حول إمكانية السماح بمشاركة الدول الأوروبية في إعادة إعمار سوريا، قال الأسد إنه لا يمكن أن "يدمروا وأن يبنوا في الوقت نفسه"، مستبعدا إمكانية أن يلعب الاتحاد الأوروبي أو حتى حلف شمال الأطلسي (ناتو) دورا في إعادة بناء البلاد التي دمرتها الحرب منذ نحو ست سنوات.

وقال: "لا تستطيع أن تلعب ذلك الدور بينما تقوم بتدمير سوريا، لأن الاتحاد الأوروبي يدعم الإرهابيين في سوريا منذ البداية وتحت عناوين مختلفة، إنسانية، مقاتلون، معتدلون، وما إلى ذلك ... لا يمكنهم أن يدمروا وأن يبنوا في الوقت نفسه".

وحول إمكانية قيام محكمة العدل الدولية في لاهاي بعد الحرب بملاحقة بعض المسؤولين بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية ضد الشعب السوري، اعتبر الأسد أن "الدفاع" عن البلاد  يتقدم على المؤسسات الدولية، موضحا: "نعرف جميعا أن مؤسسات الأمم المتحدة ليست حيادية ... وبالنسبة لي كرئيس، عندما أقوم بواجبي، والأمر نفسه ينطبق على الحكومة وعلى الجيش، في الدفاع عن بلدنا، فإننا لا ننظر في هذه القضية ولا نكترث لها، علينا أن ندافع عن بلدنا بكل الوسائل".

و.ب/ح.ز (رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد