الاستحمام المفرط يزيل العباءة الواقية من الجراثيم – DW – 2014/11/11
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الاستحمام المفرط يزيل العباءة الواقية من الجراثيم

١١ نوفمبر ٢٠١٤

تتطلب العناية الصحيحة بالبشرة الحفاظ على الآليات الطبيعية لحماية الجلد، ومنها طبقة العرق الحمضية والبكتيريا الحميدة التي تشكل حاجزا ضد الجراثيم والتأثيرات الضارة بالبشرة، ولكن كيف يمكن الحفاظ على هذه العباءة الواقية؟

https://p.dw.com/p/1DlYX
Eine junge Frau wäscht sich unter der Dusche die Haare
صورة من: Fotolia/Valua Vitaly

إذا أردنا العناية الصحيحة بالبشرة فمن المهم الحفاظ على آليات حماية الجلد الطبيعية وتحسينها. هذه الآليات الطبيعية تتضمن -من ناحية- البكتيريا الواقية للجلد التي تعيق انتشار الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض الجلدية. وتوجد على الجلد -من ناحية أخرى- طبقة رقيقة من الدهن وكذلك العرق بما فيه من منتجات التمثيل الغذائي التي تغطي كامل سطح البشرة وتشكل حاجزا ضد التأثيرات الضارة بالجلد وتحافظ على نضارته.

وتحافظ طبقة العرق هذه على حموضة خفيفة - بمثابة عباءة للبشرة- تمنع الجراثيم المسببة للأمراض من التكاثر. وعند تنظيف الجلد بالماء والصابون تزول هذه الآلية الوقائية. وهذا لا يؤذي الجلد السليم الذي يتمكن بعد ساعة إلى ساعتين من استعادة هذه الطبقة الحمضية الواقية. أما بالنسبة للبشرة الحساسة، فيستحسن استخدام مواد منظفة لا تحتوي على القلويات بل تتضمن مواد ذات حموضة خفيفة تشبه حموضة الجلد الطبيعي، وإلا فبإمكان الكائنات الدقيقة الضارة اختراق الجلد بسهولة والتسبب في تورمات.

لذلك ينبغي عدم الاستحمام لفترات أطول من اللازم وعدم الاغتسال بماء شديد السخونة. وينبغي تجفيف الجلد جيدا واستخدام كمية قليلة جدا من المواد المنظفة للجلد، كما ينبغي التخلي عن المواد الشديدة التطهير عند الأعضاء الجنسية كي لا تقضي هذه المواد على البكتيريا الحميدة الواقية في هذه المنطقة الحساسة، بحسب ما يذكر موقع "أبوتيكيه أومشاو" الألماني المتخصص بالشؤون الصحية.

ع.م/ ع.ج.م (DW)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد