die Wirtschaft hat bei den US-Wählern Periorität

كشفت استطلاع أولي لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع في الولايات المتحدة أن الاقتصاد الأمريكي المترنح يمثل مصدر القلق الأكبر للناخبين الذين توجهوا لصناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية. وأوضح استطلاع الرأي الذي نشرته شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية أن 62 في المائة اعتبروا الاقتصاد الموضوع الرئيسي في هذه الانتخابات ، مقابل 10 في المائة رأوا أن حرب العراق هي المسألة الرئيسية و9 في المائة صنفوا الإرهاب أو الرعاية الصحية كأولوية.

ثقة في الديمقراطيين وتقدير للجمهوريين

ويرى الكثيرون أن التركيز على الاقتصاد على مدار الأشهر القليلة الماضية ساعد المرشح الديمقراطي باراك أوباما في التفوق بقوة في استطلاعات الرأي على منافسه الجمهوري جون ماكين. وأظهر الناخبون مزيدا من الثقة في الديمقراطيين في التعامل مع الاقتصاد خاصة بعد ثماني سنوات من الإدارة الجمهورية، غير أن الجمهوريين حصلوا على تقدير أكبر من الديمقراطيين فيما يتعلق بالتعامل مع الأمن القومي والسياسة الخارجية. ووفقا لاستطلاع للرأي أجرته شبكة (إن بي سي) الأمريكية ، فإن أكثر من 90 في المائة من الناخبين وصفوا الظروف الاقتصادية بأنها "ليست جيدة" أو "ضعيفة".

وكانت الحكومة الأمريكية كشفت عن أن إجمالي الناتج المحلى خلال الربع الثالث من العام الحالي انكمش بنحو 0.3 في المائة، فيما توقع الكثيرون من خبراء الاقتصاد اتجاه أكبر اقتصاديات العالم نحو الركود.