القوات العراقية توقف هجماتها في الموصل مؤقتا – DW – 2016/10/29
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

القوات العراقية توقف هجماتها في الموصل مؤقتا

٢٩ أكتوبر ٢٠١٦

أعلن متحدث باسم التحالف الدولي قيام القوات العراقية بـ"التوقف" لمدة يومين عن شن هجمات وذلك من أجل تثبيت سيطرتها على المناطق التي استعادتها. أثناء ذلك اتهمت الأمم المتحدة داعش باستخدام عشرات الآلاف كدروع بشرية في الموصل.

https://p.dw.com/p/2Rrmj
Irak Regierungstruppen bei Mossul
صورة من: Getty Images/AFP/A. Al-Rubaye

 

أعلن التحالف الدولي أمس الجمعة (28 تشرين الأول/ أكتوبر 2016) أن القوات العراقية "توقفت" ليومين عن شن هجمات، لتثبيت سيطرتها على مناطق انتزعتها من تنظيم "الدولة الإسلامية" منذ بدء معركة الموصل، فيما أعلنت الأمم المتحدة أن التنظيم ارتكب مجازر بحق مدنيين في الأيام الماضية.

وقال الكولونيل الأميركي جون دوريان في مؤتمر بالفيديو من بغداد "نعتقد أن الأمر سيستغرق قرابة يومين قبل استئناف التقدم نحو الموصل"، موضحا أن هذا التوقف من ضمن مخطط التحالف. وأوضح أن هذا التوقف شامل ويجري "على محاور عدة" تتقدم فيها القوات العراقية التي "تعيد التموضع والتجهيز وتطهير" المناطق التي استعادتها. وتابع المتحدث أن التحالف أطلق منذ بدء معركة الموصل نحو 2500 "قنبلة وصاروخ وقذيفة وصاروخ يتم التحكم بها". لكن بعد ساعات على تصريحات دوريان، أشار بيان عسكري عراقي إلى أن "العمليات العسكرية تتواصل".

من جهتها، أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة الجمعة أن الجهاديين قتلوا أكثر من 250 شخصا وخطفوا نحو 8000 عائلة في الموصل ومحيطها خلال الأسبوع الجاري. وقالت الناطقة باسم المفوضية رافينا شمدساني إن الجهاديين أعدموا بالرصاص 24 عنصرا سابقا في القوات المسلحة العراقية الثلاثاء و190 الأربعاء في قاعدة الغزلاني في الموصل. 

وأوضحت أن التنظيم قتل أيضا الأربعاء "42 مدنيا برصاصة في الرأس في قاعدة العزة" خارج الموصل بحجة عدم انصياعهم لأوامره على ما يبدو. وأضافت ان "هذه المعلومات تم التثبت منها قدر الإمكان". وتابعت شمدساني أن قتل هؤلاء يندرج في إطار استراتيجية التنظيم إجبار الناس الذي يعيشون داخل الموصل على البقاء، مشيرة إلى أن هدف الجهاديين هو استخدامهم "دروعا بشرية" في معركة الموصل ضد القوات العراقية.

وتواصل القوات العراقية محاصرة الموصل من الشمال والشرق والجنوب، فيما يتزايد عدد الفارين تجنبا لمعركة قريبة في مناطق خاضعة للجهاديين. أثناء ذلك قالت المنظمة الدولية للهجرة إن أكثر من 16 ألف شخص فروا منذ بدء العملية في 17 تشرين الأول/أكتوبر، غالبيتهم من محافظة نينوى وكبرى مدنها الموصل.

هـ.د/ ع.ج (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد