الجزائر: أحكام بسجن رجال أعمال ومسؤولين كبار من عهد بوتفليقة – DW – 2020/6/24
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجزائر: أحكام بسجن رجال أعمال ومسؤولين كبار من عهد بوتفليقة

٢٤ يونيو ٢٠٢٠

حكم القضاء الجزائري على 15 متهما، بينهم رئيس حكومة سابق ووزراء ومسؤولون سابقون، بالسجن لفترات تتراوح بين عامين و20 عاما بتهم فساد منها "تبييض الأموال والرشوة واستغلال النفوذ". وبعض هؤلاء يقبع في السجن في قضايا أخرى.

https://p.dw.com/p/3eI56
أحمد  أويحيى، رئيس حكومة سابق في عهد بوتفليقة، أحد المحكوم  عليهم في هذه القضية
أحمد أويحيى، رئيس حكومة سابق في عهد بوتفليقة، أحد المحكوم عليهم في هذه القضية صورة من: picture-alliance/dpa

حكمت محكمة جزائرية اليوم الأربعاء (24 يونيو/حزيران 2020) علىرئيس الوزراء السابق في عهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أحمد أويحيى بالسجن  12 عاماً. كما قصت بالسجن 10 عشر سنوات للمدير التنفيذي السابق لمجموعة "سوفاك" للسيارات مراد عولمي، فيما حكم على شقيقه بالسجن 7 سنوات. وكان كلاهما موقوفان أصلاً.

ونالت زوجة مراد عولمي، فتيحة بن موسى، ووزير الصناعة السابق عبد السلام بوشوارب المتواجد خارج البلاد حكماً غيابياً بالسجن 20 عاماً.

كما أمر القاضي، بحسب الإعلام المحلي، بوضع اليد على كافة ممتلكات عائلة عولمي وتجميد حسابات العائلة المصرفية، وكذلك الحجز على حسابات رئيس الحكومة السابق أحمد أويحيى المصرفية.

ومن بين المتهمين الآخرين في القضية، وزير الصناعة السابق يوسف يوسفي ومدير تنفيذي سابق لمصرف القرض الشعبي الجزائري العام عمر بوذياب. وحكم على كليهما بالسجن 3 سنوات.

وشملت التهم "تبيض وتحويل أموال ناتجة عن عائدات إجرامية للخارج" و"الرشوة واستغلال النفوذ" و"الضغط على الموظفين العموميين وتحريضهم من أجل الحصول على مزايا غير مستحقة"، وفق وكالة الأنباء الجزائرية.

ولاحق القضاء الجزائري 17 شخصاً في هذه القضية، حكم على 15 من بينهم بالسجن، وتمت تبرأة شخصين.

يذكر أنه بالإضافة إلى أويحيى تجري أيضاً محاكمة رئيس وزراء سابق آخر هو عبد المالك سلال، بقضية فساد أخرى منذ الأحد. ويقضي كلاهما أصلاً أحكاماً بالسجن 15 و12 عاماً في قضية فساد أخرى مرتبطة بتمويل حملة انتخابية لبوتفليقة.

وأطلقتتحقيقات واسعة بقضايا فساد في الجزائر منذ استقالة عبد العزيز بوتليقة تحت ضغط حراك شعبي غير مسبوق في نيسان/أبريل 2019.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد