الجزائر: إحالة ملفي رئيسي وزراء سابقين للمحكمة العليا – DW – 2019/5/26
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجزائر: إحالة ملفي رئيسي وزراء سابقين للمحكمة العليا

٢٦ مايو ٢٠١٩

ذكرت وسائل إعلام جزائرية أن النائب العام الجزائري أحال ملفي رئيسي الوزراء السابقين أحمد أويحي وعبد المالك سلال بجانب وزراء سابقين للمحكمة العليا. كما أعلنت الإذاعة الجزائرية أنه لم يتقدم أحد للترشح للانتخابات الرئاسية.

https://p.dw.com/p/3J6e4
Ahmed Ouyahia Algerien 24.11.2012
رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى.صورة من: picture-alliance/dpa

ذكرت قناة النهار الجزائرية اليوم الأحد (26 أيار/ مايو 2019) نقلا عن بيان للنيابة العامة أن النائب العام الجزائري أحال ملفات رئيسي وزراء سابقين وخمسة وزراء سابقين إلى المحكمة العليا.

وأفاد موقع صحيفة "الخبر" على الإنترنت نقلاً عن بيان صادر عن النائب العام لمجلس قضاء العاصمة، بتحويل ملفات كل من أحمد أويحيى وعبد المالك سلال (رئيسي الوزراء السابقين)، وعدد من الوزراء من بينهم عبد السلام بوشوارب وعمارة بن يونس إلى المحكمة العليا.

وبحسب "الخبر" فقد "تم الاستماع لهؤلاء من طرف قاضي التحقيق بمحكمة سيدي امحمد  في قضايا سوء استغلال الوظيفة ومنح امتيازات غير مشروعة". وأضافت الصحيفة الجزائرية أن "مصادر أسرت يومها أن أغلب القضايا المتابعين فيها مرتبطة برجل الأعمال علي حداد الموقوف في سجن الحراش.

في غضون ذلك انتهت منتصف ليل السبت/ الأحد المهلة القانونية لتقديم الترشيحات للانتخابات الرئاسية بالجزائر المقررة في الرابع من تموز/ يوليو دون تقدم أي مترشح بحسب ما أوردت الإذاعة الرسمية اليوم الأحد. وبحسب المصدر ذاته فإن المجلس الدستوري المكلف بدراسة ملفات الترشيح "سيجتمع الأحد للفصل في هذا الوضع غير المسبوق"، دون توضيحات ودون ذكر أي مصدر.

وبحسب موقع "كل شيء عن الجزائر" الاخباري، لم يتمكن أي من المرشحين من جمع التواقيع الضرورية. ويشار إلى ضرورة حصول الراغبين في الترشح للرئاسة على آلاف التواقيع من الناخبين أو المئات من أعضاء المجالس المنتخبين.

لكن العديد من وسائل الإعلام الأخرى منها صحيفة الوطن (ناطقة بالفرنسية-مستقلة) والمجاهد (حكومية)، تحدث عن وجود مرشح هو لخضر بن زاهية، العسكري المتقاعد والمناضل السابق في جبهة التحرير الوطني، الحزب الحاكم. وتعذر لوكالة فرانس برس حتى منتصف الأحد الاتصال بالمجلس الدستوري.

ص.ش/أ.ح (رويترز، أ ف ب)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد