الجيش الأمريكي يبحث عن قواعد بالسعودية لمواجهة "خطر شديد" – DW – 2021/2/19
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجيش الأمريكي يبحث عن قواعد بالسعودية لمواجهة "خطر شديد"

١٩ فبراير ٢٠٢١

تخشى القيادة المركزية للجيش الأمريكي (سنتكوم) من أن تصبح قواتها المنتشرة في السعودية أهدافاً واضحة في حال حدوث توتر مع إيران ما جعلها تبدأ في البحث عن قواعد احتياطية في المملكة.

https://p.dw.com/p/3pa5i
حاملة الطائرات يو إس إس نيميتز
نشر الجيش الأمريكي نهاية العام الماضي حاملة الطائرات يو إس إس نيميتز في المنطقة.صورة من: Mass Communication Specialist 3rd Class Cheyenne Geletka/AP/picture alliance

أعلن قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي (سنتكوم) الجنرال كينيث ماكنزي الخميس (18 فبراير/شباط 2021) أن الجيش الأمريكي يبحث عن قواعد احتياطية في السعودية لمنع تحول قواته المنتشرة في المملكة إلى أهداف واضحة في حال حدوث توتر مع إيران.

وقال الجنرال ماكنزي لصحفيين يرافقونه خلال جولة في الشرق الأوسط: "نحن لا نسعى إلى بناء قواعد جديدة". وأضاف: "ما نريد أن نفعله بدون إغلاق هذه القواعد (الحالية) (...) هو أن نكون قادرين على الانتقال إلى قواعد أخرى لاستخدامها في أوقات خطر شديد".

وتابع "هذه أمور يريد أي مخطط عسكري حذر القيام بها لزيادة مرونتها (القوات) بهدف جعل إمكان استهدافها اصعب على الخصم".

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" تحدثت عن خطط تتعلق بموانئ وقواعد جوية في الصحراء الغربية للسعودية يمكن أن يسعى الجيش الأمريكي إلى تطويرها كمواقع لاستخدامها في حال اندلاع حرب مع إيران.

وكان الجنرال ماكنزي زار السعودية الشهر الماضي ليناقش مع سلطات المملكة إمكان استخدام قواعد عسكرية سعودية في غرب البلاد لتكون قواعد احتياطية للقوات الأمريكية في المنطقة في حالة حدوث توتر مع طهران.

ونشر الجيش الأمريكي نهاية العام الماضي حاملة الطائرات يو إس إس نيميتز في المنطقة.

وكان هدف استعراض القوة هذا ردع طهران عن شن أي هجوم على القوات الأمريكية في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الولايات المتحدة الفريق الإيراني قاسم سليماني.

وأعلنت إدارة الرئيس جو بايدن الخميس أنها  مستعدة للقاء مسؤولين إيرانيين تحت رعاية الاتحاد الأوروبي  لتحريك المساعي الدبلوماسية، وتراجعت عن إعلان الرئيس السابق دونالد ترامب فرض الأمم المتحدة عقوبات على إيران.

ورفض حتى حلفاء الولايات المتحدة المقربون هذا الإعلان وقالت الأمم المتحدة إنه لم تدخل أي عقوبات إضافية حيز التنفيذ.

ع.ح./ع.ج.م. (أ ف ب)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد