الجيش الليبي يطالب الأهالي بتسليم المتورطين في عمليات إرهابية

طالبت القيادة العامة للجيش الليبي في نداء عاجل أولياء الأمور وشيوخ القبائل بتسليم أبنائهم الذين شاركوا في عمليات إرهابية ضد الليبيين، وتقديمهم إلى وحدات الجيش الوطني للتحفظ عليهم وإحالتهم إلى العدالة، بدلا من ملاحقتهم وقتلهم على أيدي الجيش أو أولياء الدم في حالة عدم استجابتهم لهذا النداء. وقال البيان الذي ألقاه الرائد محمد الحجازي الناطق باسم قيادة الجيش الليبي إنه "تم تشكيل وحدات خاصة ستداهم المنازل والمخابئ المتواجدين بها" ،حسبما ذكرت "بوابة الوسط" الليبية اليوم السبت.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل فيه عملية الكرامة التي يقودها الجيش الليبي مدعوما بقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في من أجل "تحرير بنغازي" من الإسلاميين. وتضاربت الأنباء حول سيطرة الجيش النظامي في المدينة على كتيبة 17 فبراير أهم معسكر للإسلاميين في بنغازي.

على صعيد آخر، اتهم رئيس مجلس النواب الليبي (البرلمان)، عقيلة صالح، تركيا وقطر والسودان بدعم جماعات معينة في بلاده. وفي تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الصادرة اليوم السبت (25 أكتوبر/تشرين الأول)، قال صالح "إنه معروف لدى غالبية الشعب الليبي وجود دعم تركي لجماعة معينة". وأفاد أنه وعند وصول الممثل الخاص للرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى طبرق، تمّ توضيح "وجهة نظرنا، لكن كان يبدو أنه يريد الاتصال بالجماعات المتطرفة في ليبيا، وقلنا له نحن نتحفظ على مثل هذا الاتصال مع جماعات خارجة عن القانون". أما عن قطر، فأوضح رئيس مجلس النواب، أنه وخلال لقاءات جمعت الليبيين بنائب وزير الخارجية القطري في نيويورك (أثناء اجتماعات الأمم المتحدة )، قلنا له إن تدخل قطر في البداية كان ممتازا لدعم ثورة 17 فبراير 2011 ، لكن الأمور تغيرت". في غضون ذلك، أشاد عقيلة صالح بدور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي يقدم دعما قويا للشعب الليبي، حسب تصريحات عقيلة صالح.

ح.ع.ح/و.ب (د.ب.أ، ا ف ب)