الحوثيون يواصلون الاحتشاد عند مداخل صنعاء – DW – 2014/8/20
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الحوثيون يواصلون الاحتشاد عند مداخل صنعاء

٢٠ أغسطس ٢٠١٤

تابع الآلاف من أنصار المتمردين الحوثيين الشيعة الاحتشاد عند مداخل صنعاء للمطالبة بإسقاط الحكومة فيما أطلق الرئيس اليمني عبدربه منصور دعوة لزعيم التمرد عبد الملك الحوثي للتهدئة والمشاركة في حكومة وحدة وطنية.

https://p.dw.com/p/1Cy1j
Jemen Protest 4.8.2014
صورة من: picture-alliance/dpa

واصل مئات المسلحين الحوثيين اليوم (الأربعاء 20 أغسطس / آب 2014) احتشادهم في مخيمات أقيمت عند مداخل العاصمة اليمنية حيث يتابع أنصارهم سلسلة تظاهرات تصاعدية مطالبة بإسقاط الحكومة قبل يوم الجمعة، ما يعزز المخاوف من اندلاع مواجهات في العاصمة اليمنية. وكان زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي أطلق ليل الأحد الاثنين تحركات احتجاجية تصاعدية لإسقاط الحكومة والتراجع عن رفع أسعار المحروقات، ومنح السلطات مهلة حتى الجمعة متوعدا بخطوات "مزعجة"، ما أطلق مخاوف من اندلاع العنف في صنعاء. وفي منطقة الصباحة عند المدخل الغربي للعاصمة، أقام المحتجون عشرات الخيام فيما احتشد الآلاف من أنصار الحوثيين وحلفائهم من القبائل في المناطق اليمنية الشمالية ذات الغالبية الزيدية (فرع من الشيعة).

إلا أن انتشار السلاح بين المعتصمين اليوم كان اقل ظهورا من يوم أمس الثلاثاء. وقال أبو علي الاسدي المتحدث باسم المخيم "معتصمون سلميا حتى إلغاء الجرعة وإسقاط الحكومة، والبديل تشكيل حكومة كفاءات. نحن ملتزمون بالتحرك السلمي، لكن إذا تعرض المعتصمون لاعتداء ستقطع يد المعتدي". ويقع المخيم في الصباحة على بعد كيلومتر ونصف الكيلومتر فقط عن معسكر لقوات الأمن الخاصة، فيما لم تفرض السلطات على ما يبدو أي تدابير أمنية استثنائية في المنطقة.

Abschlusszeremonie Nationaler Dialog Jemen
الرئيس اليمني عبدربه منصور أطلق دعوة لزعيم التمرد عبد الملك الحوثي للتهدئة والمشاركة في حكومة وحدة وطنية.صورة من: Reuters

الحكومة متمسكة برفع الأسعار

وفي منطقة حزيز بجنوب صنعاء، أقام المحتجون الذين بينهم مئات المسلحين، سواتر ترابية وخنادق كما أقاموا نقاط تفتيش. وأكد شهود عيان أن المحتجين المناصرين للحوثيين أقاموا مخيما كبيرا في منطقة بيت نعم بين صنعاء والمحويت في الشمال. وتضم تجمعات المحتشدين أعدادا كبيرة من أبناء القبائل الحليفة للحوثيين والتي قاتلت إلى جانبهم ضد آل الأحمر وأنصار التجمع اليمني للإصلاح (إخوان مسلمون) خلال الأشهر الأخيرة خصوصا في محافظة عمران الشمالية.

وفي ظل هذا التوتر المتزايد، ترأس الرئيس اليمني اجتماعا وطنيا واسع النطاق ضم قيادات الدولة وأعضاء مجلس النواب والشورى والأحزاب وأعضاء الحوار الوطني ومنظمات المجتمع المدني والعلماء وقادة الجيش. وأفاد مستشار الرئيس فارس السقاف أن الاجتماع اصدر بيانا تضمن "مبادرة اللحظة الأخيرة" إزاء الحوثيين، إذ تم تشكيل وفد سيزور الحوثي في معقله بصعدة وينقل له رسالة. وأضاف السقاف أن "الأساليب التي يعتمدها الحوثيون غير مقبولة فالحوثي كان مشاركا في الحوار وعليه الالتزام به". وبحسب السقاف، هناك " استحالة التراجع عن الجرعة السعرية (رفع أسعار المحروقات) لان الدولة ستنهار في هذه الحالة". وأضاف أن أن الحوثي "يستثمر معاناة الناس", وان "الكرة الآن في معلب الحوثي والتصعيد أو عدمه مرتبط بكيف سيكون رد الحوثي على المبادرة".

ح.ز/ ع.ج (أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد