السجن لضابط بالجيش الألماني بتهمة التجسس لصالح روسيا – DW – 2024/5/27
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السجن لضابط بالجيش الألماني بتهمة التجسس لصالح روسيا

٢٧ مايو ٢٠٢٤

قضت محكمة ألمانية بسجن ضابط في الجيش الألماني لمدة ثلاثة أعوام ونصف بتهمة التجسس لصالح روسيا. المتهم ادعى أنه فعل ذلك بدافع الخوف من التصعيد النووي في حرب أوكرانيا ولقلقه على أمان عائلته إذا وقع هجوم نووي.

https://p.dw.com/p/4gJVE
المدعى عليه يقف بجوار محاميه مارفن شروث في قاعة المحكمة.
ادعى المتهم خلال محاكمته تمرير معلومات سرية بدافع الخوف من التصعيد النووي في حرب أوكرانياصورة من: David Young/dpa/picture alliance

قضت محكمة دوسلدورف الإقليمية العليا بسجن ضابط بالجيش الألماني لمدة ثلاثة أعوام ونصف بتهمة التجسسلصالح روسيا.

وأدانت المحكمة الرجل (54 عاماً) اليوم الاثنين (27 مايو/أيار 2024) بتهمة ممارسة أنشطة استخباراتية، واستجابت بحكمها لمطلب الادعاء العام بشأن مستوى العقوبة.

وألقت الشرطة الألمانية القبض على الرجل في كوبلنتس في 9 آب/أغسطس الماضي، ويقبع في السجن الاحتياطي منذ ذلك الحين. واعترف المتهم توماس إتش. بجرمه عندما بدأت محاكمته الشهر الماضي أمام محكمة دوسلدورف الإقليمية العليا.

وادعى المتهم خلال محاكمته تمرير معلومات سرية بدافع الخوف من التصعيد النووي فيحرب أوكرانيا، مضيفا أنه شعر بالقلق بشأن قدرته على إيصال عائلته إلى بر الأمان في حالة وقوع هجوم نووي، موضحا أنه طلب الاتصال بالجانب الروسي ليعرف في الوقت المناسب متى سيحدث الهجوم، وقال: "إنه أكبر هراء قمت به في حياتي".

وقال مكتب المدعي العام الاتحادي إن الضابط "عرض نفسه على روسيا" من أجل منح القوات المسلحة الروسية أفضلية.

وكان المتهم، الذي يحمل رتبة نقيب، يعمل في المكتب الاتحادي للمعدات وتكنولوجيا المعلومات والدعم أثناء الخدمة في الجيش الألماني، وهي الجهة المسؤولة عن تجهيز القوات المسلحة الألمانية بالمعدات والأسلحة بالإضافة إلى تطوير واختبار وشراء تكنولوجيا الدفاع.

ويشتبه في أن الرجل عرض منذ أيار/مايو 2023 التعاون مع القنصلية العامة الروسية في بون والسفارة الروسية في برلين في عدة مناسبات وبمبادرة منه.

وقال فريق الدفاع إنه خلال فترة مهنية صعبة، تحول الاستهلاك الإعلامي لموكلهم إلى "تليغرام" و"تيك توك"، حيث أصبح غارقا في الأخبار والدعاية المزيفة. وفي هذا الوقت تقريبا انضم أيضا إلى حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف.

تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا من أكبر الداعمين العسكريين لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي المستمر. وتقول السلطات الأمنية في ألمانيا إنها كثفت جهودها لمكافحة التجسس الذي تقوم به الأجهزة الروسية. 

ع.ح/ح.ز (د ب أ)