المهدي يستبعد الترشح للرئاسة ولديه "مهام أخرى ينشغل بها" – DW – 2019/5/5
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المهدي يستبعد الترشح للرئاسة ولديه "مهام أخرى ينشغل بها"

٥ مايو ٢٠١٩

في حوار صحفي، يستبعد الصادق المهدي قطعيا الترشح لرئاسة البلاد في أعقاب الفترة الانتقالية، ويقول إن لديه "مهاما أخرى" ينشغل بها، ويتحدث عن دور حزبه في المرحلة الإنتقالية. وفي دارفور أحداث عنف تتخلل مظاهرات.

https://p.dw.com/p/3HwiY
Sudan Sadiq Al-Mahdi
صورة من: Getty Images/A. Shazly

وصف السياسي السوداني البارز الصادق المهدي دور الجيش في عزل الرئيس عمر البشير بأنه كان محورياً. وفي مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، نشرتها اليوم الأحد (الخامس من مايو/أيار)، يقول المهدي إن ما قام به قادة الجيش "انحياز للشعب وليس انقلابا"، لكونهم رفضوا تنفيذ أوامر البشير بضرب المعتصمين.

وحسب زعيم حزب الأمة فإنه "عمل حميد يشفع لهم، إذ إنهم كانوا جزءاً من النظام"، مشيراً إلى أنهم أوقفوا مجزرة محققة. وقال المهدي، الذي انتزع منه البشير السلطة المنتخبة بانقلاب الإنقاذ سنة 1989، أن الانحياز للشعب أنجح الثورة، مبرزاً أن "المجلس العسكري الذي أبعد البشير، وامتنع عن فض الاعتصام بالقوة، له الحق في المشاركة في الفترة الانتقالية".

كما دعا المهدي دول الخليج إلى "مشروع مارشال خليجي" لإعادة إعمار السودان، وقال :"أناشد أهلنا في الخليج بعقد مؤتمر يقدم مشروع مارشال للتنمية في السودان". وتابع :"البشير لوث سمعة السودان، ما جعل الناس يصفونه بالكذاب، فهو يغازل أمريكا تارة، ويطلب الحماية من روسيا، وكل علاقاته انتهازية"، مؤكداً أنه يؤيد تسليم البشير إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ليحاكم كمجرم حرب.

وقطع المهدي بعدم ترشحه لرئاسة البلاد في أعقاب الفترة الانتقالية، وقال إن له مهاما أخرى كثيرة ينشغل بها، ومن بينها كتابة "السيرة النبوية" برؤية حداثية، موضحاً أن حزبه لن يشارك كذلك في الفترة الانتقالية، وأن دوره سيكون خلالها "مهندساً وليس مقاولا".

توتر في داروفور

ميدانيا، أصيب أربعة من عناصر قوات الأمن بجروح في مواجهات السبت بين متظاهرين قدموا من مخيم نازحين وجنود وقوات شبه عسكرية في درافور غرب السودان، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية.

ووقعت المواجهات في مدينة نيالا كبرى مدن ولاية جنوب دارفور، بحسب ما نقلت الوكالة عن الوالي هاشم خالد. وتوفي متظاهر سوداني متأثرا بجروح أصيب بها خلال صدامات بين قوات الأمن ومتظاهرين من معسكر نازحين في ولاية دارفور المضطربة، على ما أفاد مسؤولون طبيون الأحد. 
واندلعت أعمال عنف السبت حين اشتبك متظاهرون من مخيم عطاش مع جنود وقوات شبه عسكرية في مدينة نيالا عاصمة ولاية دارفور، حسب ما أفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا). وقالت لجنة أطباء تشكل جزءا من حملة التظاهر ضد المجلس العسكري السوداني الحاكم في بيان "توفي شخص جراء جروح في البطن (اصيب بها) اثناء تفريق قوات الأمن للمتظاهرين في نيالا".  وأكّد مسؤول طبي في مستشفى في دارفور نقل إليها المتظاهر، مقتله.

ويدعو قادة الائتلاف بانتظام إلى تنظيم اعتصامات خارج مقار القيادات العسكرية الاقليمية على غرار الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم.

ولا زال آلاف المحتجين مجتمعين خارج مقر قيادة الجيش بالعاصمة لمطالبة المجلس العسكري بتسليم الحكم لسلطة مدنية. وكان المجلس العسكري الانتقالي المكون من عشرة أعضاء استولى على السلطة بعد الإطاحة في 11 نيسان/ابريل بالرئيس المخلوع عمر حسن البشير الذي حكم السودان بيد من حديد لنحو ثلاثين عاما.

و.ب/م.س (د ب أ، أ ف ب)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد