المستشارة الألمانية تراقب الوضع في العالم العربي بمشاعر ممتزجة – DW – 2011/11/23
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المستشارة الألمانية تراقب الوضع في العالم العربي بمشاعر ممتزجة

٢٣ نوفمبر ٢٠١١

أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن ارتياحها إزاء التطورات التي تشهدها العملية الديمقراطية في تونس. ولكنها أعربت في الوقت نفسه عن قلقها عما يحدث في مصر. كما طالبت بقرار واضح من قبل مجلس الأمن الدولي إزاء سوريا.

https://p.dw.com/p/13FK1
ميركل: ارتياح للعملية الديمقراطية في تونس وقلق اتجاه تطورات سوريا ومصرصورة من: picture-alliance/dpa

صرحت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم الأربعاء (23 نوفمبر / تشرين الثاني) أمام البرلمان الألماني (البوندستاغ) أنها تتابع تطورات الربيع العربي "بمشاعر ممتزجة". وفي الوقت الذي وصفت فيه العملية الديمقراطية في تونس بأنها "تبعث على الارتياح"، أعربت فيه عن قلقها إزاء التطورات التي تشهدها مصر.وفيما يتعلق بالوضع في سوريا طالبت المستشارة الألمانية "نظرا لانتهاكات حقوق الإنسان" بإجراءات ردعية ضد النظام السوري وذلك من خلال "قرار واضح من قبل مجلس الأمن الدولي". وأضافت أن "ألمانيا تراقب الوضع في سوريا بفزع كبير".

وزير الخارجية الألماني يرحب بقرار أممي يطالب دمشق بوقف العنف

Syrien Soldaten Militär Homs Protest Assad
الوضع في سوريا وانتهاكات حقوق لإنسان يبعثان على قلق ألمانياصورة من: picture alliance/dpa

من جهته، رحب وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله في بيان صدر الثلاثاء بالقرار، الذي أصدرته اللجنة الثالثة للجمعية العامة باﻷمم المتحدة المعنية بقضايا حقوق الإنسان قراراً حول استمرار القمع في سوريا. وقال الوزير في البيان:"إن هذا القرار صائب وكان يجب اتخاذه، حيث أنه يبعث بإشارة إلى نظام اﻷسد بإنهاء ووقف القمع الوحشي لشعبه". وأضاف: "ويدعم القرار أيضاً الجامعة العربية ويشد من أزر جميع القوى في المنطقة التي تلح من أجل إنهاء العنف في سوريا.

وتم اتخاذ القرار المتعلق بسوريا بموافقة 122 صوتاً بينما صوتت 13 دولة ضد القرار وامتنعت 41 عن التصويت. ويطالب القرار القيادة السورية بالوقف الفوري لانتهاك حقوق الإنسان والحقوق الأساسية وكذلك بتطبيق خطة عمل جامعة الدول العربية دون إبطاء. كما يطالب القرار دمشق بالتعاون الكامل مع لجنة تقصي الحقائق المكلفة في شهر أغسطس/ آب الماضي من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وترفض سوريا إلى الآن التعاون مع الامم المتحدة، كما لم تتمكن لجنة تقصي الحقائق المكلفة من قبل لجنة حقوق الإنسان من دخول البلاد.

(ش.ع / د.ب.أ)

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد