باحثون يطورون نماذج لأجنة بشرية دون بويضات أو حيوانات منوية – DW – 2023/9/7
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

باحثون يطورون نماذج لأجنة بشرية دون بويضات أو حيوانات منوية

٧ سبتمبر ٢٠٢٣

شرح علماء إسرائيليون تفاصيل تكوينهم لنماذج أجنة باستخدام خلايا جذعية بشرية مشابهة للأجنة البشرية دون استخدام حيوانات منوية أو بويضات. كشف علمي يثير التفاؤل بشأن تطوير أبحاث الإجهاض لكنه يفتح الباب أمام جدل أخلاقي.

https://p.dw.com/p/4W40A
صورة أرشيفية لعملية تخصيب صناعي
التخصيب الصناعي للبويضة باستخدام الحيوانات المنوية صار من الأمور اليومية في المعامل الطبية، لكن تكوين أجنة دون بويضات أو حيوانات منوية يمثل طفرة في المجال العلمي. صورة أرشيفيةصورة من: Cigdem Simsek/Zoonar/picture alliance

 توصلَت مجموعة من العلماء في إسرائيل إلى إنتاج نماذج مشابهة للجنين البشري من دون استخدام حيوانات منوية أو بويضات، ما يفتح طرقاً جديدة للأبحاث المتعلقة بحالات الإجهاض اللاإرادي والعيوب الخلقية، لكنّه يثير مع ذلك مسائل تتعلق بالأخلاقيات.

ونشر العلماء بحثهم في مجلة "نيتشر" العلمية، وشرحوا فيه كيفية تمكنهم من تكوين نموذج لجنين بواسطة الخلايا الجذعية الجنينية البشرية. ورأى علماء في هذا البحث إنجازاً "مثيراً للإعجاب" قد يكشف أسرار الأيام الأولى من الحمل، عندما تكون حالات الفشل أكثر شيوعاً. إلا أن نتائج هذا البحث تشكّل أيضاً مادةً للجدل في شأن قواعد أكثر وضوحاً فيما يتعلق بأخلاقيات التكوين المختبري للنماذج الجنينية البشرية.

وأنتجت مجموعة باحثين يعقوب حنا في معهد وايزمان للعلوم في إسرائيل نماذج شبيهة بالأجنّة البشرية البالغة 14 يوماً، وهو الحد المسموح به قانوناً لهذا النوع من الأبحاث في دول عدة إذ تبدأ بعده أعضاء مثل الدماغ في التطور.

  وأكد الباحثون أن دراستهم تختلف عن سابقاتها حول هذا الموضوع، لأنهم يستخدمون خلايا معدلة كيميائياً لا وراثياً، ولأن نماذجهم، مع الكيس المحي والتجويف السلوي، تشبه إلى حد كبير الأجنّة البشرية.

وقال جيمس بريسكو من معهد فرانسيس كريك في لندن إن أوجه التشابه هذه قد تجعل هذه النماذج أكثر فاعلية في الأبحاث المتعلقة بحالات الإجهاض اللاإرادي والتشوهات الخلقية والعقم. وأشار إلى أن النموذج الذي تم إنشاؤه "يُنتج على ما يبدو مختلف أنواع الخلايا التي تشكل الأنسجة في هذه المرحلة المبكرة من النمو".

وشدد على أن هذه الدراسة "تُعَدّ خطوة نحو فهم فترة من التطور البشري تؤدي إلى فشل الكثير من حالات الحمل، والتي كانت دراستها تتسم دائماً بصعوبة بالغة إلى الآن". ورأى الباحثون الذين أجروا هذه الدراسة وعلماء آخرون أن النماذج التي كُوِّنَت ينبغي ألاَ تُعتبر أجنة بشرية. وأكدت الدراسة إنها "تشبه إلى حد كبير الأجنة البشرية ولكنها ليست مطابقة لها".

ا.ف/ ع.ج.م  (أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد