باريس تدعو لعدم خفض التمويل لمصارف اليونان

قال وزير المال الفرنسي ميشال سابان اليوم الاثنين (السادس من يوليو/ تموز 2015) إن مستوى السيولة التي يؤمنها البنك المركزي الأوروبي للمصارف اليونانية "يجب ألا ينخفض"، لكنه استدرك مؤكداً "استقلالية" هذا البنك الذي سيقرر الاستمرار أم لا في تقديم السيولة الطارئة للمصارف اليونانية التي تعاني أزمة شديدة.

وفي أول رد فعل رسمي فرنسي على الاستفتاء الذي اجري الأحد، قال وزير المال إن "الاستفتاء بحد ذاته لا يؤدي إلى حل"، موضحاً أن ما سيتيح معرفة ما إذا كانت اليونان ستخرج أم لا من منطقة اليورو "هو نوعية المفاوضات التي ستبدأ". واعتبر أن فرنسا ورئيس المفوضية الأوروبية جان- كلود يونكر ورئيس يوروغروب يروين ديسلبلوم يمسكون بزمام الحوار.

ورأى الوزير الفرنسي أنه لا يمكن التوصل إلى أي حل للأزمة اليونانية من دون حوار "حقيقي" بين المستشارة الألمانية انغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا اولاند، قبل لقاء بينهما مساء الاثنين في قصر الاليزيه. واعتبر سابان أن اليونان هي التي تواجه صعوبات وليس أوروبا. وقال إن "أوروبا تواجه صعوبة لكنها ليست غارقة فيها (...) أوروبا لديها مجموعة من الأدوات، ستثبت أوروبا أنها قوية من خلال حماية نفسها أولاً". ورأى سابان أن "على الحكومة اليونانية تقديم اقتراحات" بهذا الصدد.

في سياق متصل، نزلت الأسهم في منطقة اليورو 1.7 في المائة في التعاملات المبكرة اليوم الاثنين بعد بعد المخاوف من احتمال خروج أثينا من منطقة اليورو. وكانت أسهم البنوك الأكثر تضررا ونزل مؤشر يوروستوكس للبنوك 2.3 في المائة ونزلت البنوك الايطالية ومن بينها أوني كريديت ما بين ثلاثة وأربعة في المائة بينما هوى بنك البرتغال التجاري ثلاثة في المائة.

ح.ز/ ع.غ (أ ف ب)