باكستان تفرج عن النائب السابق لزعيم طالبان – DW – 2013/9/21
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

باكستان تفرج عن النائب السابق لزعيم طالبان

٢١ سبتمبر ٢٠١٣

أفرجت باكستان عن الملا عبد الغني بردار، النائب السابق لزعيم حركة طالبان الأفغانية الملا عمر. يأتي ذلك كما في إطار تسهيل عملية المصالحة بين طالبان وحكومة كابول كما أعلنت باكستان.

https://p.dw.com/p/19lUj
Former Taliban fighters stand with their weapons during a ceremony after joining Afghan government forces in Herat on August 7, 2013. About 100,000 foreign combat troops, 68,000 of them from the US, are due to exit by the end of 2014, and NATO formally transferred responsibility for nationwide security to Afghan forces a week ago. AFP PHOTO/ Aref Karimi (Photo credit should read Aref Karimi/AFP/Getty Images)
صورة من: Aref Karimi/AFP/Getty Images

أفرجت باكستان صباح اليوم السبت (21 أيلول/ سبتمبر 2013) عن الملا عبد الغني بردار الذي كان الذراع اليمنى لزعيم حركة طالبان الأفغانية الملا عمر كما صرح ناطق باسم وزارة الداخلية الباكستانية لفرانس برس.

وتقول إسلام أباد إن الهدف من الإفراج عن الملا بردار الذي اعتقل مطلع 2010، هو "تسهيل عملية المصالحة الأفغانية" من أجل وضع حد للنزاع القائم منذ نحو 12 عاما بين حكومة كابول التي يدعمها الحلف الأطلسي ومقاتلي طالبان.

وفور إعلان إسلام أباد أن الإفراج سيتم يوم السبت، بادرت الحكومة الأفغانية التي تحاول عبثا منذ سنوات التفاوض مع طالبان، الترحيب بالقرار الباكستاني الذي يأتي بعد أسابيع من زيارة قام بها الرئيس الأفغاني حميد كرزاي إلى إسلام أباد.وقال ايمال فايزي المتحدث باسم الرئيس الأفغاني إن الإفراج عن الملا عبد الغني بردار كان "من أهداف زيارة الرئيس كرزاي إلى إسلام أباد.

واستجابت الجارة باكستان إلى المطالب الأفغانية، خاصة بعد أن واجهت في السنوات الأخيرة بدورها تمردا عنيفا من قبل حركة طالبان باكستان، مما دفعها إلى الإفراج عن عدد من عن مقاتلي طالبان الأفغان للمساهمة في فتح مفاوضات بين كابول وحركة طالبان. بيد أن العديد من المراقبين يشككون في قدرة الملا عبد الغني بردار الذي يعد المعتقل الرابع والثلاثين من حركة طالبان والمفرج عنه من قبل باكستان منذ السنة الماضية، في التأثير على الحركة للقبول بمفاوضات سلام مع كابول.

و.ب/ ف.ي (د ب أ، رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد