بعد رفض إيطاليا.. وصول ناجية مع جثتي مهاجرين لإسبانيا! – DW – 2018/7/21
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بعد رفض إيطاليا.. وصول ناجية مع جثتي مهاجرين لإسبانيا!

٢١ يوليو ٢٠١٨

بعد أيام من العثور عليها حية في البحر ومعها جثتا مهاجرين وصلت امرأة للأراضي الإسبانية بعد رفض إيطاليا السماح بدخولها مع الجثتين. وساعدت منظمة إغاثة إسبانية المرأة على النجاة واتهمت خفر السواحل الليبية بترك الثلاثة للموت.

https://p.dw.com/p/31rp2
Barcelona Mittelmeer Seenotrettung NGO Proactiva Open Arms
صورة من: Getty Images/AFP/P. Barrena

أعلنت منظمة "برو أكتيفا أوبن آرمز" الخيرية الإسبانية، اليوم السبت (21 تموز/ يوليو 2018)، نقل امرأة كاميرونية إلى جزيرة مايوركا، كان قد عُثر عليها طافيةً على قيد الحياة في البحر المتوسط بجوار جثتين مهاجرين آخرين هما صبي وامرأة أخرى.

وغرد أوسكار كامبس، مؤسس المنظمة الخيرية، اليوم السبت أن سفينة الإنقاذ التابعة لمنظمته وصلت إلى بالما دي مايوركا بعد أربعة أيام من الإبحار وعلى متنها الناجية والجثتان.

وعُثر على الناجية الثلاثاء قبالة سواحل ليبيا، وهي كاميرونية في الأربعين تدعى جوزيفا وكانت تعاني من تدني الحرارة ومعها امرأة وصبي صغير توفيا قبل فترة قصيرة، على زورق مطاطي قبالة سواحل ليبيا.

وقررت المنظمة غير الحكومية الأربعاء في مسعى لضمان "حماية" المهاجرة الناجية وتمتعها "بالحرية الكاملة للإدلاء بشهادتها"، التوجه إلى إسبانيا بعدما أبدت ايطاليا استعدادها لاستقبال الناجية في صقلية من دون الجثتين. واتهمت "برو أكتيفا أوبن آرمز" خفر السواحل الليبية بترك المهاجرين الثلاثة للموت في البحر بعد عملية إنقاذ تشمل 158 مهاجرا.

واتهمت المنظمة خفر السواحل الليبيين بإنقاذ المهاجرين الآخرين على متن الزورق وترك المرأتين والطفل. لكن المتحدث باسم البحرية الليبية أيوب قاسم، رد على تلك الاتهامات بإصدار بيان على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قال فيه إن خفر السواحل ينقذون الأرواح. وقال إن خفر السواحل أنقذوا أكثر من 80 ألف مهاجر على مدار السنوات الماضية.

وأوضح خفر السواحل أنهم أنقذوا 165 مهاجرا على متن زورق مطاطي في المنطقة نفسها ليل الاثنين/ الثلاثاء لكنهم نفوا ترك أي شخص على متنه. لكنه لم يوضح سبب وجود الثلاثة على متن المركب المنكوب.

ص.ش/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد