بعد صاعقة سيلتا فيغو.. تضييق الخناق على تير شتيغن – DW – 2015/9/24
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بعد صاعقة سيلتا فيغو.. تضييق الخناق على تير شتيغن

و.ب٢٤ سبتمبر ٢٠١٥

بعد سلسلة هفوات قام بها مؤخرا حارس برشلونة تير شتيغن، جاءت الهزيمة أمام سليتا فيغو (4-1) لتقضي على آمال حارس مرمى مونشنغلادباخ سابقا في استعادة توازنه، فيما عبرت الصحافة الإسبانية بحرقة عن أملها في عودة سريعة لبرافو.

https://p.dw.com/p/1Gd91
Fußball UEFA EM U21 Deutschland vs. Portugal
صورة من: Getty Images/M. Rose

مُني فريق برشلونة الإسباني بشكل مفاجئ بخسارة مريرة في منافسات الدوري الإسباني أمس الأربعاء (23 أيلول/سبتمبر 2015)، أمام سيلتا فيغو بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، جعلته يفقد صدارة الترتيب العام التي انقض عليها غريمه الأول ريال مدريد.

ومرة أخرى يتحمل حارس المرمى الألماني الدولي مارك أندريه تير شتيغن(ستيغن) مسؤولية الهزيمة، بعدما فشل في صد الرباعية وأظهر هفوات سرعان ما أعادت إلى الأذهان الخطأ الكبير الذي استغله اللاعب أليساندرو فلورنزي لتسجيل هدف من مسافة 55 مترا ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة في مسابقة دوري الأبطال، وهي المباراة التي اكتفى فيها حامل اللقب بالتعادل.

محنة تير ستيغن

وبعد مباراة سيلتا فيغو كما مباراة روما، خرج تير شتيغن مطأطأ الرأس مدركا تماما أن رد الفعل في كامب نو تجاهه لن يكون رحيما به. وكما هو معلوم كانت الأدوار الموسم الماضي موزعة بدقة في معسكر برشلونة، إذ كان تير شتيغن يحرس عرين الفريق الكاتالوني في مسابقة دوري الأبطال ومسابقة الكأس، بينما يتولى زميله كلاوديو برافو المهمة ذاتها في مسابقة الليغا. لكن بعد إصابة حارس المرمى التشيلي، أشرك المدرب لويس إنريكي الألماني تير شتيغن في مباريات الدوري، ليلعب ثالث مباراة له في الليغا هذا الموسم.

Marc-André ter Stegen mit Champions-League-Pokal
تير ستيغن بعد التتويج بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.صورة من: Shaun Botterill/Getty Images

شباك الحارس الألماني تلقت 15 هدفاً في ست مباريات فقط، وهو بالتأكيد رصيد مروع. وقد توالت أخطاء تير شتيغن في المدة الأخيرة، حيث تراجع مستواه. لكن من المؤكد أن هدف السبق لسيلتا فيغو عبر لاعب برشلونة السابق، نوليتو (26) كان سيكون في متناول تير ستيغن لو كان في أفضل حالاته، لكن هدفي إياغو أسباس (30 و56) وجون غيداتي (83)، كان لخط الدفاع الكاتالوني أيضاً نصيب من المسؤولية فيهما. ولا ننسى أن "مثلث الموت" الكاتالوني، ميسي وسواريس ونيمار، لم يقبض على أنفاس نوليتو ورفاقه، هذا ما اشتكى منه قائد الفريق إينيستا حين أشار إلى "غياب فاعلية" الهجوم.

انتقادات لاذعة

ورغم كل هذا وجهت الصحافة المحلية سهام انتقاداتها لتيرشتيغن بالذات مرة أخرى، معلنة أنه دخل المرحلة "الخطرة" كما كتبت صحيفة "إلموندو ديبورتيفو"، مضيفة أنه "كان كابوسا إضافيا لحارس مونشنغلادباخ السابق الذي يلعب في وقت يتهاوى فيه الفريق".

أما صحيفة "ماركا"، فذهبت إلى القول "يحاول تير ستيغن جاهدا إظهار قوته، لكن برشلونة في ظل غياب برافو، يفقد كل يوم شيئا من الثقة". وتحدثت صحيفة "سبورت" الصادرة في العاصمة الكاتالونية برشلونة، بدورها عن "احتقار كروي" مارسه سيلتا فيغو على برشلونة.

في المقابل كان ريال مدريد أكثر المستفيدين من كبوة غريمه، بعد أن ضمن الفوز على حساب أتلتيكو بيلباو بهدفين لهدف، بفضل ثنائية كريم بنزيمة (19 و70)، رفع بها النادي الملكي رصيده إلى 13 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن برشلونة الذي تراجع إلى المركز الخامس في الترتيب العام.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد