بلينكن: على الدولة "تولي زمام المسؤولية" في لبنان – DW – 2024/10/11
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بلينكن: على الدولة "تولي زمام المسؤولية" في لبنان

١١ أكتوبر ٢٠٢٤

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن بلاده تعمل على دعم الدولة اللبنانية في إعادة بناء نفسها بعد سنوات من هيمنة حزب الله معرباً عن أمله في التوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان ومنع اندلاع نزاع أوسع.

https://p.dw.com/p/4lfEC
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكنصورة من: TANG CHHIN SOTHY/via REUTERS

أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجمعة (11 تشرين الأول/أكتوبر 2024) عن أمله في التوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان ومنع اندلاع نزاع أوسع، مؤكداً دعم واشنطن لجهود الدولة اللبنانية لفرض نفسها بمواجهة حزب الله.

وشدد بليكن مرة أخرى على أن لدى إسرائيل التي تنفّذ حملة غارات مدمرة في لبنان تستهدف حزب الله المدعوم من طهران، "الحق في الدفاع عن نفسها" في مواجهة حزب الله، لكنه عبّر في الوقت نفسه عن قلقه حيال الوضع الإنساني.

وقال للصحافيين بعد قمة دول جنوب شرق آسيا في لاوس: "نواصل اتصالاتنا المكثّفة لمنع نزاع أوسع في المنطقة". وأضاف "لدينا جميعا مصلحة كبيرة في محاولة المساعدة على خلق بيئة يمكن فيها للناس العودة إلى منازلهم واستعادة أمنهم ويمكن فيها للأطفال العودة إلى مدارسهم".

وتابع: "لذا فإن لدى إسرائيل مصلحة واضحة ومشروعة جدا في القيام بذلك. الشعب اللبناني يريد الأمر ذاته. نعتقد بأن الطريقة الأمثل لتحقيق ذلك هي عبر التفاهم الدبلوماسي، وهو أمر نعمل عليه منذ مدة، ونركّز عليه حالياً".

وأفاد بأن الولايات المتحدة ستعمل على دعم الدولة اللبنانية في إعادة بناء نفسها بعد سنوات من هيمنة حزب الله. وقال: "من الواضح أن لدى الشعب اللبناني مصلحة، ومصلحة قوية، في أن تفرض الدولة نفسها وتتولى زمام المسؤولية عن البلاد ومستقبلها".

كما أشار إلى أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل بمخاوفها حيال الوضع الإنساني في قطاع غزة. وقال بلينكن "لدي قلق جدي بشأن نقص المساعدات التي تدخل" قطاع غزة، مضيفا أن الولايات المتحدة "تتواصل بشكل مباشر للغاية مع إسرائيل" بشأن ضرورة تلبية الحاجات الإنسانية لسكان غزة.

وتعتبر دول عديدة حزب الله، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية من بينها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كمنظمة إرهابية.

خ.س/ ع.خ/م.س (أ ف ب)