بوتين بعد لقائه اردوغان: "شروط" إنهاء الحرب في سوريا متوفرة – DW – 2017/9/28
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بوتين بعد لقائه اردوغان: "شروط" إنهاء الحرب في سوريا متوفرة

٢٨ سبتمبر ٢٠١٧

اتفق بوتين واردوغان على تكثيف الجهود لتفعيل "منطقة خفض التوتر" في محافظة إدلب الاستراتيجية في شمال سوريا من اجل المساعدة على إنهاء الحرب في هذا البلد. وقال بتين إنه "جرى تهيئة الظروف اللازمة لإنهاء الحرب في سوريا".

https://p.dw.com/p/2kvds
Türkei Präsident Erdogan empfängt russischer Präsident Putin in Ankara
صورة من: Reuters/K. Ozer

اعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ختام محادثات مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان في انقرة مساء الخميس (28 أيلول/ سبتمبر) أن "الشروط اللازمة" لإنهاء الحرب الدائرة في سوريا منذ ست سنوات أصبحت متوفرة.  وقال بوتين خلال مؤتمر صحافي مشترك مع اردوغان إن روسيا وتركيا تعتزمان "تعميق التنسيق" في ما بينهما من اجل إنهاء الحرب الأهلية في سوريا، مشددا على أن "الشروط اللازمة" لإنهاء هذه الحرب أصبحت متوفرة.

وخلال لقائهما اتفق بوتين اردوغان على تكثيف الجهود لتفعيل "منطقة خفض التوتر" في محافظة إدلب الاستراتيجية في شمال سوريا من اجل المساعدة على إنهاء الحرب في هذا البلد. وقال اردوغان بعد اجتماعه ببوتين في أنقرة انه اتفق مع الرئيس الروسي على "ان يواصلا بذل مزيد من الجهود" لتطبيق منطقة خفض التوتر في إدلب التي تسيطر عليها فصائل جهادية.

وقد وصل بوتين إلى تركيا مساء الخميس لإجراء محادثات مع رئيس تركيا رجب اردوغان حول سوريا والعراق فضلا عن عقد للتسلح يثير قلق الغرب. وتأتي هذه الزيارة القصيرة بينما تشهد العلاقات بين موسكو وأنقرة تحسنا منذ 2016، بعد أزمة دبلوماسية خطيرة نجمت عن إسقاط طائرة حربية تركية لقاذفة روسية على الحدود مع سوريا في تشرين الثاني/نوفمبر 2015.

وتدعم روسيا وتركيا معسكرين متحاربين في سوريا لكنهما وضعتا في الأشهر الأخيرة الخلافات جانبا لمحاولة التوصل إلى تسوية تنهي النزاع الذي اسفر عن سقوط مئات الآلاف من القتلى في سوريا منذ 2011.

وقد أعلنتا موسكو وطهران حليفتا النظام في سوريا وأنقرة التي تدعم المعارضة، في 15 أيلول/سبتمبر في استانا اتفاقا لنشر قوات لحفظ الأمن في منطقة خفض التوتر في إدلب بشمال غرب سوريا و"بعض الأجزاء" من مناطق اللاذقية وحلب وحماة.

ي ب (ا ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد