تجارة حرة وقضايا إقليمية – DW – 2011/4/21
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تجارة حرة وقضايا إقليمية

٢١ أبريل ٢٠١١
https://p.dw.com/p/RJZw

هناك رغبة في مواصلة تعزيز العلاقات الجيدة بين أوروبا ودول الخليج، هذا ما أكده وزير الخارجية الألمانية في لقاء وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مع مجلس التعاون الخليجي الذي عُقد في أبو ظبي. وهناك أسباب اقتصادية وأيضاً سياسية تجعل من مجلس التعاون الخليجي شريكاً مهماً جداً للاتحاد الأوروبي وألمانيا.

كما قال فيسترفيله :" إن ألمانيا بوصفها دولة مصدرة لديها اهتمام بالغ في وجود اتفاقية للتجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي والتي كانت منذ وقت طويل موضوعاً للتباحث. ومن ناحية أخرى لا يمكن حل المشاكل السياسية في المنطقة دون المنظمات الإقليمية. "

الاستقرار في المنطقة

ركز اللقاء الذي جمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي في المقام الأول على تطورات الأوضاع في المنطقة مثل التوترات التي تشهدها اليمن. وفي هذا السياق تحدث وزير الخارجية الألمانية فيسترفيله قائلاً: "هناك تهديد بحدوث انقسام في اليمن له توابع شديدة تؤثر أيضاً على الوضع الأمني في العالم. وفيما يتعلق بالأحداث الجارية في اليمن أطلق مجلس التعاون الخليجي جهود حثيثة للوساطة تدعمها أوروبا."

ومضى كبير الدبلوماسية الألمانية إلى القول:"وبشكل عام ينبغي ألا نقلل من قدر التطورات في البلدان الأخرى رغم التركيز في الوقت الحالي على ما يحدث في ليبيا. وسيكون من الأدعى للترحاب أن يلقي "الربيع العربي" الذي بدأ في تونس ومصر بظلاله على بلدان أخرى. والمهم أن يظل الوضع في المنطقة مستقراً. بالطبع هناك الكثير في شبه الجزيرة العربية ليس كما كنا نتخيل، ولكن هناك أشياء عديدة قد تحركت، وهذا التقدم نريد أن ندعمه، إننا نريد تعزيز هذه الحركات."

وواصل فسيترفيله حديثه قائلاً:" إنه ليس هناك حتى الآن ترتيب عما إذا كان بعد (الربيع العربي) (صيف عربي)، أم يكون هناك تزايد في إحتمالية التراجع إلى الشتاء، لذلك فإنه من المهم أن تستخدم أوروبا وأيضاً ألمانيا تأثيرهما كشريك رفيع المستوى."

مسألة ليبيا

هناك اتفاق في الرأي بين الاتحاد الأوروبي ودول الخليج بأن ليبيا دون الديكتاتور القذافي سيكون لها مستقبل سلمي يتسم بالحرية. كما عبر فيسترفيله عن اقتناعه بأنه لن يتحقق ذلك إلا بالحل السياسي بما في ذلك مفاوضات لأجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار لحماية المدنيين وأيضاً سياسة فرض عقوبات شاملة.

وعبر فسترفيله بقوله: " أعتقد أن سياسة فرض العقوبات لها تأثيرها وأعتقد أيضاً أن سياسة فرض العقوبات أحد الأسباب التي أدت إلى انفصال أطراف من نظام القذافي عنه."

مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية

مراجعة: ملهم الملائكة