تحركات أردنية إسرائيلية مكثفة لمنع تصعيد محتمل في القدس – DW – 2022/3/29
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تحركات أردنية إسرائيلية مكثفة لمنع تصعيد محتمل في القدس

٢٩ مارس ٢٠٢٢

وسط مخاوف من تصعيد محتمل خلال رمضان يخوض الأردن لقاءات مكثفة مع الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، حيث التقى ملك الأردن بوزيري الدفاع والخارجية الإسرائيليين، عقب لقاء مع الرئيس الفلسطيني وعشية لقاء محتمل مع رئيس إسرائيل.

https://p.dw.com/p/49C0S
ملك الأردن والرئيس الفلسطيني محمود عباس ـ الضفة الغربية (28/3/2022)
أمس الإثنين التقى ملك الأردن عبدالله الثاني بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، ومن المنتظر أن يلتقي غدا بالرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ صورة من: Abbas Momani/AFP

قال بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني إن الملك عبد الله الثاني التقى اليوم الثلاثاء (29 مارس/آذار 2022) وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس وذلك "في إطار جهود ... إيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين ، واحترام الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها، وإزالة المعيقات واتخاذ الإجراءات التي تضمن حرية المصلين في شهر رمضان".

جاء اللقاء في أعقاب اجتماع استمر يومين في إسرائيل  حضره وزراء خارجية الإمارات والبحرين والمغرب ومصر ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وغاب عنه الأردن رغم أنه  يقيم علاقات مع إسرائيل . وخلال اجتماع الوزراء قام الملك عبد الله بزيارة نادرة للضفة الغربية، حيث أجرى محادثات مع  الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وحسب البيان أكد الملك الأردني خلال اللقاء مع وزير الدفاع الإسرائيلي أن "الحفاظ على التهدئة الشاملة يتطلب احترام حق المسلمين بتأدية شعائرهم الدينية في المسجد الأقصى.. وإزالة أية عقبات تمنعهم من أداء الصلوات، ومنع الاستفزازات التي تؤدي إلى التصعيد".

كما أكد الملك "أهمية تكثيف الجهود لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق السلام على أساس  حل الدولتين  الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، وشدد على "ضرورة وقف كل الإجراءات التي تقوض فرص تحقيق السلام".

وهذه ثاني زيارة لوزير الدفاع الإسرائيلي الى عمان منذ بداية السنة بعد زيارة في 5 كانون الثاني/يناير التي بحث خلالها "التهدئة الشامل في الأراضي الفلسطينية" بحسب الديوان الملكي.

كما ألتقى العاهل الأردني في العاشر من الشهر الحالي بوزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، والتقى الاثنين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في ظل تحركات سياسية مكثفة في المنطقة وعقب مقتل ستة إسرائيليين قبل أيام من شهر رمضان.

وشفت هيئة البث الإسرائيلي اليوم عن أن وزير الأمن الداخلي عومر بارليف قام الأسبوع الماضي بزيارة سرية للأردن التقى خلالها بوزير الخارجية أيمن الصفدي وبحثا "التوتر الأمني مع الفلسطينيين، والتسهيلات التي طلبها الفلسطينيون من إسرائيل لتمنح لهم خلال شهر رمضان".

وذكرت مصادر رسمية لرويترز اليوم الثلاثاء أن الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ سيجري محادثات مع الملك عبد الله في الأردن غدا الأربعاء.

وأعربت مصادر إسرائيلية وفلسطينية عن خشية من ارتفاع حدة التوتر خلال شهر رمضان ورأت أن زيارة العاهل الأردني تأتي في محاولة للحد من التوتر المتوقع خاصة في مدينة القدس خلال الصلاة في المسجد الأقصى في شهر رمضان. وشهدت فترة شهر رمضان وعيد الفصح شهدت اضطرابات في السابق.

وذكر بيان إسرائيلي أن غانتس بحث في عمّان "الإجراءات التي تعتزم إسرائيل اتخاذها لتمكين حرية الصلاة في القدس ويهودا والسامرة (الضفة الغربية)".

ع.ج.م/ص. ش (أ ف ب، رويترز/ د ب أ)