تراب..حارس ألماني على خطى العملاق نوير – DW – 2015/11/9
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تراب..حارس ألماني على خطى العملاق نوير

دالين صلاحية٩ نوفمبر ٢٠١٥

وجه لوف الدعوة إلى أربعة أسماء لحراسة مرمى المنتخب الألماني في آخر مباراتين وديتين له هذا العام، وظهر اسم كيفن تراب أول مرة في تشكيلة المانشافت، فهل ينجح تراب في مهمة حراسة المرمى إلى جانب نوير مستقبلا لو استدعى الأمر!

https://p.dw.com/p/1H2UV
صورة من: picture-alliance/dpa

عشاق المنتخب الألماني على موعد مع آخر لقاءين وديين للمانشافات في هذا العام. اللقاء الأول سيكون في باريس أمام الديوك الفرنسية وذلك في الـ(13 نوفمبر/تشرين الثاني) ، والثاني في هانوفر أمام الطواحين الهولاندية في الـ(14نوفمبر/تشرين الثاني).

واستعدادا لهذا اللقاء وجه يواخيم لوف الدعوة إلى أربعة حراس وهم مانويل نوير من (بايرن ميونيخ) ووبيرند لينو من (ليفركوزن) ورون روبرت زيلر من (هانوفر)، أما الحارس الرابع في قائمة لوف، فكان كيفن تراب حارس أينتراخت فرانكفورت سابقا وباريس سان جيرمان حاليا، بينما لم يستدع لوف تيرستيغن(شتيغن) حارس برشلونة.

"تراب في باريس يشبه نوير في مونيخ"

للمرة الأولى يظهر اسم كيفن تراب ضمن تشكيلة الماكينات الألمانية، واختيار لوف له لم يكن عبثا، فتراب معروف بقدرته "الخارقة" في التصدي للكرات، فهو يتميز بذكاء ويقظة كبيرة فضلا عن توقيته الملائم في الانقضاض على الكرات، كما أنه يوجه دفاعه بالشكل اللازم عند تنفيذ الخصم للضربات الحرة المباشرة، ما يساعده على فتح الزاوية الملائمة لرؤية مجريات اللعب.

لكن تجربة تراب مع المنتخب الألماني لن تكون سهلة أبدا، وهو ما أكده الحارس تراب في تصريحه لموقع "كيكر" الألماني، فتراب يرى أن مهمته في باريس تذكر كثيرا بمهمة مانويل نوير في بايرن ميونيخ، مضيفا بالقول "بعض المباريات لا تحتاج إلى بذل مجهود كبير، لكن قد تأتي مواقف حاسمة، تتطلب اتخاذ القرارات الصائبة".

فلسفة تراب في حراسة المرمى

ووفقا لموقع "كيكر" فإن فلسفة تراب في حراسة المرمى، لا تعني أن على الحارس التصدي للكرات فحسب، بل هي مهمة تحتاج إلى تركيز دائم. ما يتيح للحارس التعامل مع الكرة بشكل صائب في اللحظات الحاسمة، وهو ما يفتقده تراب في بعض الأحيان ، فالرياح لا تجر كما يشتهي تراب دوما، الأمر يدفعه للوقوع في بعض الأخطاء الفادحة.

أحد هذه الأخطاء كانت في منافسات الدوري الفرنسي، وتحديدا في اللقاء الذي جمع فريقه (سان جيرمان) مع بوردو وانتهت المباراة بتعادل الفريقين بنتيجة (2/2)، أما الخطأ الثاني فكان في منافسات دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، وتحديدا في إياب دورمجموعات دوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بفوز ريال بنتيجة (1/صفر).

لاشك أن الخطأ أمر وارد في عالم الكرة، لكن تراب لا يمكنه تبرير الخطأ الأخير الذي ارتكبه أمام ريال مدريد. ورغم هذه الأخطاء فإن ذلك لم يمنع تراب من استغلال فرصة استدعاء لوف له، ليثبت جدارته في حراسة المرمى الألماني، وليساند مانويل نوير في هذه المهمة، لو استدعى الأمر!