ترامب يلمح لخوض سباق الرئاسة في 2024 ويتشبث بمزاعم التزوير – DW – 2021/3/1
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ترامب يلمح لخوض سباق الرئاسة في 2024 ويتشبث بمزاعم التزوير

١ مارس ٢٠٢١

في أول ظهور علني له منذ تركه منصبه، لم يستبعد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب احتمال ترشحه مرة أخرى للرئاسة في عام 2024. كما كرر المزاعم الكاذبة حول "انتخابات مسروقة" رافضا بعناد الاعتراف بهزيمته.

https://p.dw.com/p/3q2nV
دونالد ترامب في فلوريدا (28 فبراير/ شباط 2021)
ترامب لا يستبعد الترشح للرئاسة مرة أخرىصورة من: Joe Skipper/REUTERS

ألمح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أمس (الأحد 28 فبراير/ شباط 2021) إلى احتمال خوضه انتخابات الرئاسة المقبلة عام 2024، كما هاجم الرئيس جو بايدن، وكرر مزاعمه بفوزه بانتخابات 2020 وذلك في أول ظهور كبير له منذ مغادرته البيت الأبيض قبل نحو ستة أسابيع.

وتعهد ترامب، في كلمة أمام مؤتمر العمل السياسي المحافظ في أورلاندو بولاية فلوريدا، بمساعدة الجمهوريين في السعي لاستعادة الأغلبية، التي خسروها خلال رئاسته، في مجلسي النواب والشيوخ خلال انتخابات الكونغرس العام المقبل كما قدم نفسه مرشحا محتملا للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال ترامب "بمساعدتكم، سنسترد مجلس النواب، وسنفوز بمجلس الشيوخ ثم سينجح رئيس جمهوري في تحقيق عودة مظفرة إلى البيت الأبيض". وأضاف مبتسما "أتساءل من سيكون (هذا الرئيس)؟ من سيكون؟". ولا يبدو أن ابتعاد ترامب عن واشنطن قد بدد غضبه من بعض الجمهوريين الذين صوتوا لمساءلته في محاولة باءت بالفشل في الكونغرس لتحميله مسؤولية التحريض على هجوم مميت على مبنى الكونغرس في السادس من يناير/كانون الثاني الماضي. 

وذكر  ترامب بعضهم بالاسم ومنهم عضوا مجلس الشيوخ ميت رومني وبات تومي وعضوا مجلس النواب آدم كينزنغر وليز تشيني، وأشار إلى أنه سيدعم المرشحين الذين سينافسونهم في انتخابات الحزب. وقال ترامب "تخلصوا منهم جميعا". كما كرر الرئيس السابق مزاعمه بأنه خسر انتخابات الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني أمام بايدن، ووجه انتقادات لاذعة للرئيس الديمقراطي. وقال "لقد خسروا البيت الأبيض...لكن من يعرف؟ ربما أقرر أن أهزمهم مرة ثالثة".

وقضى ترامب وحلفاؤه شهرين ينكرون الهزيمة في الانتخابات ويزعمون، دون أدلة، أنها شهدت تزويرا واسع النطاق إلى أن اقتحم أنصاره مبنى الكونغرس في السادس من يناير/ كانون الثاني لعرقلة التصديق على فوز بايدن.

واندلعت حرب داخل الحزب الجمهوري حيث سعى البعض ومنهم زعيم الأقلية بمجلس الشيوخ ميتش مكونيل إلى طي صفحة ترامب في حين أكد آخرون، ومنهم لينزي غراهام، أن مستقبل الحزب يتوقف على طاقة القاعدة المؤيدة لترامب. وأعلن ترامب أن الحزب الجمهوري متحد خلفه مؤكدا أن المعارضة تأتي من "حفنة من المأجورين السياسيين في واشنطن".

كما أكد الرئيس السابق أنه لا يعتزم تأسيس حزب ثالث وهي فكرة بحثها مع مستشاريه خلال الشهرين الماضيين. وقال ترامب "لن نؤسس أحزابا جديدة. لدينا الحزب الجمهوري. سيكون متحدا وأقوى من ذي قبل. لن أؤسس حزبا جديدا". وقال 55 في المئة من المشاركين في المؤتمر إنهم سيؤيدون ترامب في انتخابات 2024 في حين جاء رون ديسانتس حاكم فلوريدا في المركز الثاني بنسبة 21 بالمئة.

ح.ز/ ز.أ.ب (رويترز/ د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد