تقرير: بريطانيا ترسل وحدات خاصة تابعة للبحرية إلى خليج عمان – DW – 2019/6/16
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقرير: بريطانيا ترسل وحدات خاصة تابعة للبحرية إلى خليج عمان

١٦ يونيو ٢٠١٩

تقارير إعلامية تكشف عن أن المملكة المتحدة بصدد إرسال مائة عنصر من قوات النخبة بالبحرية الملكية إلى الخليج عقب الهجمات على نقلتي النفط في خليج عمان، تزامنا مع تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران.

https://p.dw.com/p/3KXND
Iran 1987 | Minen auf Kriegsschiff Iran Ajr
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Duncan

أوردت صحيفة "ذا صن تايمز" البريطانية في عددها الصادر اليوم الأحد (16 يونيو/ حزيران)، واستنادا إلى مصادر عسكرية لم تسميها، بأن المملكة المتحدة بصدد إرسال وحدة من مائة عنصر من مشاة البحرية الملكية من الوحدة 42 كوماندوز، المتمركزة بالقرب من مدينة  بليموث البريطانية، لتشكل هذه المجموعة قوة استجابة سريعة.

وأضافت الصحيفة أن إرسال قوات من مشاة البحرية إلى الخليج سيساهم في حماية السفن البريطانية في الوقت الذي تقترب فيه إيران والغرب من صراع محتمل.

ويأتي نشر تلك المجموعة في الوقت الذي يشارك فيه مسؤولون بالجيش والمخابرات البريطانية في تحقيق دولي يتعلق بالهجمات على ناقلتي نفط بالقرب من مضيق هرمز الأسبوع الماضي، حيث تلقي الولايات المتحدة وبريطانيا باللائمة في الهجمات على الحرس الثوري الإيراني.

 يذكر أن وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت حذا حذو نظيره الأمريكي بتحميل طهران مسؤولية الهجوم على الناقلتين في خليج عمان، وهو الأمر الذي أثار حفيظة الأخيرة فاستدعت بدورها يوم أمس السبت السفير البريطاني لديها، روب ماكاير، لتسليمه "عدة إيضاحات"، وفق ما أعلنت وكالة "إيرنا" الإيرانية الرسمية للأنباء.

ووصف محمود بريماني مساعد الوزير ومدير عام شؤون أوروبا في الخارجية الإيرانية تصريح وزير الخارجية البريطاني بكونه "مناهض" لإيران وبأنه "غير مقبول". وقال بريماني إن هانت كرر "على عجل وعمى"، دون أي دليل، المزاعم الأمريكية ضد إيران.

وتعد حادثة الناقلتين الثانية في غضون شهر، بعد إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة تخريب أربع سفن تجارية قبالة ساحل الفجيرة، بما في ذلك ناقلتان نفطيتان سعوديتان. وألقى مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، حينها باللوم على إيران في هذه الهجمات.

و.ب/م.س (د ب أ، رويترز)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد