"حرب النجوم" – عرض خاص لمريض بالسرطان

أعرب رئيس شركة ديزني بوب إيجنر عن تفاؤله حيال المستقبل المالي للشركة قبل طرح أول جزء من سلسلة أفلام حرب النجوم من إنتاج الشركة. كانت ديزني قد استحوذت عام 2012 على شركة "لوكاس فيلم للإنتاج السينمائي" التابعة لجورج لوكاس مبتكر أفلام "حرب النجوم"، ومن المقرر أن تزيح النقاب يوم 18 كانون أول/ديسمبر المقبل عن أول جزء تنتجه ديزني من سلسلة الأفلام الشهيرة ويحمل اسم "حزب النجوم الجزء السابع: صحوة القوة".

وحطمت المبيعات المسبقة لتذاكر الفيلم الجديد الأرقام القياسية بالفعل، ويعتقد الكثيرون أن هذا العمل يمكن أن يكون من أكثر الافلام تحقيقا للعائدات على الإطلاق، وأن يصل حجم عائداته إلى ملياري دولار على مستوى العالم. وقال إيجنر في مقابلة مع شبكة (سي.إن.بي.سي) أمس الخميس: "نشعر بالسعادة الغامرة حيال رد الفعل. واعتقد أن الفيلم أثبت نفسه من خلال مبيعات التذاكر المسبقة التي جاءت قوية بالفعل".

وأفادت تقارير إخبارية بأن إيجنر صرح بأن ديزني تعتزم طرح ثلاثة أفلام من سلسلة "حرب النجوم" قبل نهاية عام 2017. وسجلت ديزني عائدات قياسية في الربع الأخير من العام الحالي بلغت 1.6 مليار دولار في زيادة نسبتها سبعة بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما وصلت عائداتها إلى 8.4 مليار دولار خلال السنة المالية 2015 بزيادة نسبتها 12 بالمئة مقارنة بعام 2014.

عرض خاص لمريض سرطان

وبعيداً عن الرغبة في تحقيق المكاسب المادية، حققت الشركة رغبة أحد محبي الفيلم، وهو دانيال فليتوود من تكساس، الذي تمنى مشاهدة الجزء الجديد من الفيلم، قبل وفاته. ونشرت زوجته أشلي فليتوود على فيسبوك أن شركتي ديزني ولوكاس فيلم سمحتا لمريض السرطان البالغ من العمر 32 عاماً، من مشاهدة الفيلم الذي لم يعرض بعد في الأسواق.

وشكر فليتوود "المخرج الموهوب للغاية" جي.جي.أبرامز، الذي أبلغه هاتفياً أن الشركة ستحقق رغبته.كان فليتوود قد قام بحملة عبر الانترنت بمساعدة زوجته وأصدقاء له، للسماح له بمشاهدة الجزء الجديد من الفيلم قبل عرضه رسمياً، خوفاً منه ألا يكون على قيد الحياة عند عرضه في منتصف ديسمبر/كانون الأول وانتشر هاشتاغ #ForceForDanielحتى بين أبطال الفيلم.

س.ك (د.ب.أ، DW)