حوافز للاجئين من أجل ترك ألمانيا والعودة إلى أوطانهم – DW – 2017/2/27
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حوافز للاجئين من أجل ترك ألمانيا والعودة إلى أوطانهم

٢٧ فبراير ٢٠١٧

تعتزم ألمانيا فتح مراكز مشورة في بلدان من بينها دول شمال إفريقيا لإقناع الأشخاص الراغبين بالتوجه إليها بالعدول والبقاء في بلدانهم. كما تنوي منح الأشخاص الذين ليس لديهم فرص بقاء في ألمانيا حوافز للعودة إلى أوطانهم.

https://p.dw.com/p/2YKEz
Afghanistan Deutschland Flüchtlinge demonstrieren gegen Abscheibungen
صوة من الأرشيف لاحتجاجات في مطار فرانكفورت على إعادة لاجئين إلى أفغانستانصورة من: Getty Images/AFP/D. Roland

تعتزم الحكومة الألمانية تحفيز اللاجئين على العودة الطوعية إلى أوطانهم الأصلية، وذلك في محاولة منها للحد من الهجرة إليها بطريقة غير شرعية. وذكر متحدث باسم الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية أنه سوف يتم إقامة مراكز مشورة للتعامل مع الأشخاص الذين يرغبون مغادرة بلدانهم للتوجه إلى ألمانيا.

وقال المتحدث: "إن الكثير من الأشخاص يأتون إلينا بتوقعات خاطئة". ومن المقرر افتتاح المركز الأول لتقديم مشورة بشأن الهجرة في أفريقيا نهاية الأسبوع الجاري في تونس، في إطار زيارة المستشارة أنغيلا ميركل ووزير التنمية الألماني غيرد مولر هناك.

وبالنسبة للأشخاص الذين وصلوا فعلاً إلى ألمانيا، ذكرت الوزارة أنه من المقرر تدشين برنامج شامل اعتبارا من شهر آذار/ مارس القادم، من شأنه منح الأشخاص الذين ليس لديهم فرص بقاء في ألمانيا، محفزات للعودة إلى مواطنهم. وقال متحدث باسم الوزارة إن البرنامج يهدف أيضا إلى ضمان تهيئة الظروف المناسبة لحياة هؤلاء الأشخاص في مواطنهم. يذكر أن لجنة الموازنة بالبرلمان الألماني "بوندستاغ" خصصت بالفعل 150 مليون يورو لهذا الغرض في شهر تشرين ثان/ نوفمبر العام الماضي.

وأوضح متحدث باسم الوزارة الاتحادية أن برنامج الإعادة يشمل في البداية 11 دولة، لاسيما في شمال أفريقيا ومنطقة البلقان، من بينها مثلا تونس والمغرب ونيجيريا وكوسوفو وصربيا وألبانيا. وأضاف أن هذا البرنامج يستهدف بصفة خاصة طالبي اللجوء، الذين ليس لديهم فرصة للاعتراف بهم في ألمانيا، وكذلك للاجئين الذين يعتزمون العودة إلى مواطنهم بعد نهاية النزاعات بها. وبحسب بيانات الوزارة، جاء إلى ألمانيا 2. 1 مليون لاجئ، ولكن كثير من طلبات اللجوء تم رفضها.

وتحدث مشكلات غالبا عند ترحيل لاجئين إلى مواطنهم، لاسيما عند الترحيل إلى شمال أفريقيا. وحتى نهاية شهر تشرين ثان/ نوفمبر الماضي، رفض المكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين إجمالي 8363 طلب لجوء من شمال أفريقيا. كما لم يتم ترحيل سوى 368 شخصا إلى هذه الدول في الفترة الزمنية ذاتها.

ع.خ/ ( د ب ا )