دراسة: ألمانيا تشكل مقراً لوجستيا مفضلا للتجسس الإلكتروني – DW – 2011/4/5
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دراسة: ألمانيا تشكل مقراً لوجستيا مفضلا للتجسس الإلكتروني

٥ أبريل ٢٠١١

توصلت دراسة حديثة قامت بها شركة متخصصة في أمن تكنولوجيا المعلومات إلى أن ألمانيا لا زالت تشكل مقرا لوجستيا مفضلا لأولئك الذين يقومون بنشر الفيروسات أو برامج التجسس والرسائل غير المرغوب فيها مثل "حصان طروادة" وغيرها.

https://p.dw.com/p/10naO
صورة من: Fotolia/Kobes

كشفت دراسة حديثة أن ألمانيا لا زالت تحتل مراكز عليا في مجال اختراق الحواسب والمواقع الإلكترونية. وذكرت شركة "سيمانتك" الأمريكية المتخصصة في أمن تكنولوجيا المعلومات خلال نشرها أحدث دراساتها حول الأمن المعلوماتي اليوم الثلاثاء أن ألمانيا تعتبر "مقرا لوجستيا مفضلا لجميع من ينشرون الفيروسات أو برامج اختراق البريد الإلكتروني أو الرسائل الإلكترونية غير المرغوب فيها".

وبوجه عام رصدت الدراسة 473480 جهازا مما يسمى بـ(كمبيوتر روبوت) عام 2010، والذي يقوم بنشر فيروسات ورسائل إلكترونية غير مرغوب فيها وبرامج اختراق البريد الإلكتروني إلى أجهزة كمبيوتر غريبة. ويوجد في ألمانيا خمس عدد هذا النوع من أجهزة الكمبيوتر الموجودة في أوروبا.

واحتلت ألمانيا العام الماضي مراكز أعلى في نشر برامج اختراق البريد الإلكتروني وبرمجيات التجسس مثل (حصان طروادة) من عام 2009. فبالمقارنة بأوروبا صعدت ألمانيا من المرتبة السادسة إلى المرتبة الثانية بعد بريطانيا في نشر برامج اختراق البريد الإلكتروني، كما صعدت من المرتبة الخامسة إلى الثانية في نشر برامج (حصان طروادة) التجسسية.

كما احتلت ألمانيا العام الماضي مراكز أعلى من ناحية نوعية الهجمات الإلكترونية مقارنة بعام 2009، حيث كانت الشركات الأكثر استهدافا من الهجمات الإلكترونية الخبيثة، وكذلك شبكات التواصل الاجتماعي.

وأشارت الدراسة إلى أن من أكثر الطرق المفضلة في هجمات الإنترنت هي نشر عناوين إنترنت عبر البريد الإلكتروني أو المواقع الإلكترونية لاستخدامها في نقل البرمجيات الضارة أو التجسسية. وشملت الدراسة التي تجريها شركة "سيمانتك"، المنتجة لبرنامج "نورتون" الشهير المضاد لفيروسات الكمبيوتر، منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

(ع.ج.م/ د ب أ)

مراجعة: يوسف بوفيجلين

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد