دعوات غربية في مجلس الأمن لمعاقبة إيران لدعمها الأسد وحزب الله – DW – 2013/7/16
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دعوات غربية في مجلس الأمن لمعاقبة إيران لدعمها الأسد وحزب الله

١٦ يوليو ٢٠١٣

طالبت الدول الغربية في مجلس الأمن بعقوبات على إيران لتسليحها سوريا وحزب الله. وفيما سقطت قذائف من سوريا على القسم المحتل من الجولان، قال قيادي بالجيش الحر إن "القاعدة" تعتزم إعلان دولة شمال سوريا في أول أيام عيد الفطر.

https://p.dw.com/p/198CB
صورة من: picture-alliance/dpa

أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء (16 يوليو/ تموز 2013) عن سقوط عدة قذائف أطلقت من سوريا خلال معارك بين الجيش النظامي ومقاتلي المعارضة السورية في الجزء الذي تحتله إسرائيل من الجولان بدون أن توقع ضحايا. وقالت متحدثة باسم الجيش إن القذائف "على ما يبدو على ارتباط بالوضع الداخلي في سوريا" ملمحة بذلك إلى أن إسرائيل غير مستهدفة وأن القذائف ناتجة عن معارك بين القوات النظامية والمعارضة السورية المسلحة.

من ناحية أخرى أعلن قيادي في "الجيش السوري الحر" وجود معلومات موثوقة لدى "الجيش الحر" عن مشروع لـ"القاعدة" ممثلة بدولة العراق والشام الإسلامية لإنشاء دولة في الشمال السوري عبر السيطرة على كل المنافذ الحدودية مع تركيا من الشرق والشمال، والقضاء على الجيش السوري الحر في المنطقة. وقال القيادي، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في عددها الصادراليوم الثلاثاء، إن "نقطة الصفر لتنفيذ الدولة هجومها على مواقع الحر ستكون في أول أيام عيد الفطر".

وقال عضو كبير بالائتلاف الوطني السوري المعارض الاثنين إن الائتلاف يرغب في انشاء مجلس تنفيذي من عشرة أعضاء لإعادة تنظيم فصائل المعارضة المختلفة في جيش منظم يتمتع بالتمويل اللائق والأسلحة المناسبة. وقال المعارض السوري المخضرم ميشيل كيلو (عمره 72 عاما) في مقابلة أجريت معه في باريس إن الائتلاف يسعى إلى انتخاب المجلس التنفيذي خلال انعقاد جمعيته العمومية الشهر المقبل. وترفض جماعات إسلامية متشددة برزت على الساحة في سوريا سلطة الائتلاف الوطني السوري المدعوم من دول غربية ودول عربية خليجية ويعيش معظم زعمائه في الخارج. وقتل محاربون إسلاميون الأسبوع الماضي قائدا عسكريا من الجيش السوري الحر المعارض المؤيد للائتلاف.

من جانب آخر قال مسؤول أمريكي رفيع ليل الاثنين-الثلاثاء إن إدارة أوباما أحرزت تقدماً في التغلب على اعتراضات المشرعين على خططها لتسليح المعارضة السورية لكن ما زال ينبغي تسوية بعض التفاصيل. ومن بين المسؤولين الذين يسعون لإقناع الكونجرس وتهدئة المخاوف جو بايدن نائب الرئيس وجون كيري وزير الخارجية. وأبلغ مساعدون بالكونجرس رويترز أنه تم انفاق نحو 27 مليون دولار على برنامج تدريب مقاتلي المعارضة حتى الآن وأن أكثر من 800 شخص دربوا. لكن المساعدين قالوا إن المشرع وطاقم العاملين معه طلبوا في الآونة الأخيرة مزيداً من المعلومات قبل الموافقة على 1.3 مليون دولار أخرى للبرنامج في تركيا.

في سياق متصل تزعمت الولايات المتحدة ليل الاثنين-الثلاثاء مجموعة دول غربية تطالب بتشديد العقوبات الدولية على إيران بسبب تزويدها حليفها نظام الرئيس السوري بشار الأسد وحزب الله اللبناني بالأسلحة. ودعت واشنطن مجلس الأمن ولجنة العقوبات التابعة له الى الرد على هذا "الانتهاك بمزيد من الشدة". وقالت المندوبة الأميركية بالوكالة في الأمم المتحدة روزماري ديكارلو أمام المجلس إن "اللجنة عليها أيضا أن تتحرك إزاء تقديم إسيران بشكل متواصل أسلحة ودعماً عسكريا ومستشارين ومدربين إلى مجموعات موجودة خصوصا في سوريا ولبنان وغزة واليمن والعراق". وبحسب دبلوماسيين فان روسيا مدعومة من الصين، الحليف الآخر للأسد، عرقلت صدور تقرير لجنة الخبراء بهذا الشأن. من جهته اكتفى مساعد المندوب الروسي في الأمم المتحدة بيتر إلييشيف بالحديث عن "انتهاك محتمل" من جانب إيران للعقوبات المفروضة عليها، من دون أن يؤكد عرقلة موسكو صدور التقرير.

ع.م/ ح.ز (أ ف ب ، رويترز ، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد