زيهوفر يعقد اجتماعا أخيرا مع ميركل وبعده يحسم مسألة استقالته – DW – 2018/7/2
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

زيهوفر يعقد اجتماعا أخيرا مع ميركل وبعده يحسم مسألة استقالته

٢ يوليو ٢٠١٨

بعد إعلانه عرض استقالته من منصبه كوزير للداخلية بسبب خلافه مع المستشارة ميركل على خلفية أزمة الهجرة، زيهوفر يقول إنه سيتراجع عن تقديم استقالته إذا تراجع حزب ميركل عن موقفه بشأن سياسة الهجرة.

https://p.dw.com/p/30eES
Spitzentreffen von CDU und CSU
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Hase

قال رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري ووزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، إنه سيتراجع عن تقديم استقالته إذا تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي، الذي تقوده المستشارة أنغيلا ميركل، عن موقفه بشأن الهجرة. وأكد زيهوفر، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين (الثاني من تموز/يوليو) في ميونيخ، أنه سيحاول في اجتماع أخير مع مع قيادة الحزب المسيحي الديمقراطي، بقيادة ميركل التوصل إلى تفاهم بين الحزبين.

من جانبها، قالت متحدثة باسم الحزب الديمقراطي المسيحي في برلين إن حزب المستشارة ميركل سيستأنف مداولاته بشأن قضية الهجرة صباح الاثنين.

سياسة اللجوء تهز عرش ميركل. ردود أفعال من اللاجئبن والألمان.

وكان زيهوفر قد أعلن في وقت سابق من يوم أمس الأحد أنه يعتزم الاستقالة من منصبه بسبب خلافه مع المستشارة ميركل على خلفية أزمة الهجرة، ما يثير شكوكا حول مستقبل الائتلاف الحكومي. وقالت مصادر مقربة من الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري لوكالة فرانس برس إن زيهوفر (68 عاما) أبدى نيته الاستقالة في اجتماع مغلق لحزبه في ميونيخ.

وينوي زيهوفر الاستقالة من رئاسة الحزب المسيحي الاجتماعي المشارك في الائتلاف الحكومي الهش، الذي تم التوصل إليه أواخر آذار/مارس بعد مفاوضات شاقة مع الحزب الديمقراطي المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي. وأشار أحد المصادر إلى أن زيهوفر "يريد الاستقالة من منصبه كوزير وكرئيس للحزب" لأنه يعتبر أنه "لا يحظى بالدعم" اللازم. وأوضحت المصادر أن مقربين من زيهوفر داخل الحزب يحاولون إقناعه بالعودة عن قراره الاستقالة من منصبه. وفي حال حصول الاستقالة لم يتضح ما سيكون وقعها على مستقبل الحكومة الألمانية.

والسؤال المطروح هو ما إذا كان الحزب المسيحي الاجتماعي ينوي البقاء ضمن الائتلاف الحاكم بعد استقالة زيهوفر أو الخروج منه، وإذا حدث ذلك فستعاني حكومة المستشارة ميركل من فقدان الأغلبية في البرلمان وإغراق البلاد في أزمة سياسية كبرى. وقد يلجأ الحزب البافاري، الذي يواجه قريبا حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي في انتخابات محلية، إلى استبدال زيهوفر الذي تدهورت علاقاته بالمستشارة، بشخصية قادرة على التفاوض مع ميركل من أجل التوصل إلى تسوية في ملف الهجرة.

والنزاع يتعلق بكيفية التصدي لتدفق المهاجرين المسجلين في دول أخرى من الاتحاد الأوروبي إلى ألمانيا. ويريد زيهوفر إعادة طالبي اللجوء المسجلين في دول أخىر من على الحدود، وهو ما ترفضه ميركل خشية "تمدده" إلى كل الدول الأوروبية. 

ونالت المستشارة ميركل دعم شخصيات بارزة في الحزب الديمقراطي المسيحي، فقد حذر رئيس الوزراء في ولاية هيسن فولكر بوفيير من أنه سيكون من "غير المستحسن اتخاذ إجراءات وطنية بدون التشاور مع (الشركاء الأوروبيين) الآخرين".

ز.أ.ب/ف.ي (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات