شرودر يوجه نداء لخاطفي الرهينة الألمانية عبر قناة الجزيرة – DW – 2005/12/8
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

شرودر يوجه نداء لخاطفي الرهينة الألمانية عبر قناة الجزيرة

المستشار الالماني السابق غيرهارد شرودر ينضم الى قائمة المطالبين باطلاق سراح الرهينة الالمانية في العراق سوزانا اوستهوف. شرودر حاول الاستفادة من سمعته الطيبة في العالم العربي ليوجه كلمات حارة الى خاطفي أوستهوف .

https://p.dw.com/p/7aI3
شرودر عبر شاشات الجزيرةصورة من: dpa - Bildfunk

وجه المستشار السابق غيرهارد شرودر الذي كان في مقدمة الزعماء المعارضين للحرب على العراق نداء إلى خاطفي خبيرة الآثار الألمانية سوزانه اوستهوف. ففي تسجيل أعدته محطة تلفزيون زد دي اف (ZDF) الألمانية وبثته أمس قناة الجزيرة على فترات متتابعة وجه المستشار الألماني السابق كلماته الى الخاطفين بالقول: " أناشد فيكم الرحمة والإنسانية". كما ذكّر بأن اوستهوف بذلت كل ما وسعها لخدمة العراقيين انطلاقا من حبها لهم وشعورها بانها واحدة منهم. وفي هذا الإطار ذكر شرودر بدورها الالانساني الفعال في نقل الأدوية ومواد الإغاثة للمرضى والأطفال والمحتاجين منهم. كما ساعدت على حماية آثار العراق. ودعم شرودر أقواله عن استهوف بالاشارة الى تعلمها اللغة العربية واعتناقها الإسلام. وتابع: " سوزانه اوستهوف اختارت العراق كوطن لها. وعلى هذا فقد هزّني خبر اختطافها". وأضاف "نرجو تقدير ما قامت به من قبلكم. برهنوا على إنسانيتكم واحترامكم لحياتها. أطلقوا سراحها وسراح سائقها من فضلكم".

شرودر رجل السلام

Entführte Deutsche Susanne Osthoff
الالمانية المختطفة في العراق سوزانه اوستهوفصورة من: dpa

يحاول شرودر من خلال هذه الرسالة الاستفادة من شعبيته وسمعته الجيدتين في العالم العربي وذلك على خلفية معارضته الشديدة للحرب على العراق ومعارضته لممارسات الولايات المتحدة الامريكية في بلاد الرافدين. ويأمل المستشار السابق ومعه كافة المواطنين الالمان أن يقدر الخاطفون هذا الموقف وموقف الشعب الالماني الذي كان أيضا من أشد المعارضين للحرب وبرهن على ذلك من خلال المظاهرات العارمة ضد الحرب.

يذكر أن عائلة أوستهوف ما زالت تجهل مصير ابنتها ولا تعرف ان كانت على قيد الحياة أم لا. وكانت عائلتها قد وجهت عبر الجزيرة أيضا نداء الى المختطفين ناشدتهم فيها اطلاق سراح ابنتها التي تعتبر نفسها ابنة العراق فرحت لفرحته وتألمت لآلامه.