شريك ميركل في بافاريا يفوز بالأغلبية المطلقة – DW – 2013/9/15
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

شريك ميركل في بافاريا يفوز بالأغلبية المطلقة

١٥ سبتمبر ٢٠١٣

حقق حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، الشقيق الصغير لحزب المستشارة أنغيلا ميركل، فوزا كبيرا في انتخابات برلمان ولاية بافاريا بحصوله على الأغلبية المطلقة، وذلك قبل أسبوع واحد من الانتخابات التشريعية في عموم ألمانيا.

https://p.dw.com/p/19hwP
رئيس وزراء ولاية بافاريا هورست زيهوفرصورة من: Reuters

أظهرت النتائج الأولية الجزئية لانتخابات برلمان ولاية بافاريا أن حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، الحزب الشقيق للاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تقوده المستشارة أنغيلا ميركل حقق فوزا كبيرا في هذه الانتخابات بحصوله على الأغلبية المطلقة. وحسب القناة الأولى في التلفزة الألمانية (ARD) فإن الاتحاد الاجتماعي المسيحي حصل على ما يقارب 49 في المائة من أصوات الناخبين، فيما حصل منافسه، الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض على 20.5 في المائة كما حصل حزب الخضر المعارض على ثمانية ونصف في المائة في حين فشل الحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي) في الحصول على حاجز الخمسة في المائة المطلوبة لدخول برلمان الولاية.

انتخابات ولاية بافاريا

وكان الناخبون في ولاية بافاريا الألمانية قد توجهوا صباح اليوم الأحد (15 سبتمبر/ أيلول 2013) إلى صناديق الاقتراع صباح اليوم لانتخاب برلمان جديد لهذه الولاية التي يحكمها الاتحاد الاجتماعي المسيحي، الحزب الشقيق لحزب المستشارة ميركل في هذه الولاية الغنية، وذلك قبل أسبوع من الانتخابات التشريعية في عموم ألمانيا، والتي يتقدم حزب ميركل في كل استطلاعات الرأي فيها.

وكان رئيس وزراء الولاية، وزعيم الاتحاد الاجتماعي المسيحي، هورست زيهوفر قد عبر، في أكثر من مناسبة عن رغبته في دخول التاريخ كرئيس وزراء أعاد الأغلبية المنطلقة للحزب، وهي الأغلبية التي خسرها عام 2008، بالتالي يعود لحكم الولاية وحيدا دون الحاجة إلى الشريك الحالي، الحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي).

وبالرغم من أن ظروف ولاية بافاريا تختلف عن عموم ألمانيا فإن المراقبين تعتبرون أن هذه الانتخابات ستعطي صورة عن توجهات الناخب الألماني الأسبوع المقبل. ويحظى تحالف الاتحاد الاجتماعي المسيحي والاتحاد الديمقراطي المسيحي بتأييد تبلغ نسبته نحو 40 في المائة في شتى أنحاء ألمانيا مما يعني انه في حالة فوزه في 22 أيلول/ سبتمبر سيحتاج الحزبان لشريك لتشكيل حكومة. وسيكون هذا الشريك إما الحزب الديمقراطي الحر أو الحزب الديمقراطي الاشتراكي والذي حكمت معه ميركل في ائتلاف واسع من عام 2005 حتى عام 2009.

ويحكم الاتحاد الاجتماعي المسيحي ولاية بافاريا منذ 56 عاما جاعلا من نفسه الحاكم الطبيعي لولاية تتباهى بازدهارها الاقتصادي وتقاليدها. ويسعى هورست زيهوفر، زعيم الحزب إلى أن ينسى انتخابات 2008 عندما سجل الحزب أسوأ نتيجة له منذ 60 عاما بحصوله على 43 في المائة من الأصوات. وأجبره ذلك على تحالف مع الحزب الديمقراطي الحر وهو شريك أيضا لميركل في الائتلاف الحاكم ببرلين.

ش.ع / ح.ز (د.ب.أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد