شقيق قاتل تولوز "فخور" بأخيه لكنه ينفي تقديم أي مساعدة له

نفى شقيق محمد مراح الذي قتل سبعة أشخاص في جنوب غرب فرنسا أن يكون قدم أي مساعدة لشقيقه في جرائمه لكنه قال إنه "فخور" بما فعله شقيقه الأصغر. كما نفى عبد القادر مراح أي معرفة مسبقة بخطط الهجمات، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الفرنسية اليوم السبت (24 آذار/ مارس 2012). واعترف عبد القادر بأنه اصطحب أخاه إلى مكتب توكيل لشركة ياماها المصنعة للدراجة النارية التي كان يستقلها وقت الهجوم على ضحاياه، كما أكد مصدر في الشرطة اليوم.

وأوضح المصدر أن بحث محتوى أجهزة كمبيوتر عبد القادر مراح، الذي نقل صباح السبت إلى مقر الإدارة الفرعية لمكافحة الإرهاب، لم يكشف حتى الآن عن أي نشاط ممنوع كما أن مداهمة منزله لم تسفر عن اكتشاف أي أسلحة أو متفجرات. وخلال احتجازه في تولوز قال عبد القادر مراح إنه كان موجودا عند سرقة الدراجة النارية التي استخدمها القاتل خلال قتله عسكريين ثلاثة في مونتوبان في 11 آذار/ مارس الحالي وخلال قتله حاخاما وثلاثة تلامذة يهود في 19 من الشهر نفسه حسب المصدر نفسه. وذكرت وسائل إعلام فرنسية بأنه تم الإفراج عن والدة مراح، بعد أن تم توقيفها والتحقيق معها.

التحقيق مع عبد القادر متواصل

وتنتهي يوم غد الأحد الأربعة أيام القانونية لإيداعه الحبس على ذمة التحقيق، ولا بد بعد ذلك من إحالته إلى القضاء في العاصمة، حيث أن نيابة باريس هي التي تشرف على التحقيق بناء على صلاحياتها في مكافحة الإرهاب. وكانت أجهزة الشرطة تعلم انتماء الشقيق الأكبر لمراح إلى التيار الإسلامي المتطرف منذ وقت طويل. وأوضح مدعي باريس فرانسوا مولين الأربعاء أنه "تبين في 2007" أن عبد القادر مراح كان "متورطا" في شبكة تجنيد جهاديين إلى العراق لكن لم توجه إليه أي تهمة.

(ف. ي/ أ ف ب، د ب ا)

مراجعة: أحمد حسو