طرد عجوز قاربت المائة من منزلها يثير غضب الفرنسيين

تسببت واقعة طرد امرأة في الثامنة والتسعين من العمر من منزلها في حالة من الغضب الشديد في فرنسا. وكان نحو 15 من رجال الشرطة قد قاموا بإجلاء المرأة وابنتها المعاقة البالغة من العمر 64 عاما من منزلهما الواقع في مدينة نيس بجنوب فرنسا في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وانتقدت اللجنة العليا المعنية بتوفير السكن لأصحاب الاحتياجات الخاصة، هذا التصرف الذي جاء قبيل دخول فصل الشتاء والذي رأت اللجنة أنه لم يقدر الوضع الخاص للمرأة المسنة وابنتها المعاقة. وجاء إخلاء المنزل قبل أيام قليلة مما يعرف في فرنسا بـ"عطلة الشتاء" والتي يحظر فيها إخلاء أي منزل بشكل إجباري.

ووفقا لبيانات المحامي الخاص بالمرأة المسنة فإنها مدانة هي وابنتها بأكثر من 20 ألف يورو بعد تعرضهما للنصب من قبل أحد السماسرة. ونتيجة لعجز المرأة عن سداد إيجار المنزل، لجأ المؤجر للقضاء وحصل على حكم بإخلاء المنزل. ورفض محامي العجوز وابنتها اقتراحا تقدم به عمدة المدينة ويتضمن نقل الأم لدار مسنين ووضع الابنة في مكان رعاية مخصص للمعاقين، مبررا رفضه بتحذيرات الأطباء من أن انفصال الأم عن ابنتها قد يتسبب في وفاة الأم.

ا ف/ ع.ج (أ.ف.ب)