طريقك للانضمام لنادي أغنى أغنياء العالم! – DW – 2020/6/25
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

طريقك للانضمام لنادي أغنى أغنياء العالم!

٢٥ يونيو ٢٠٢٠

يوجد لدى الكثيرين انطباعاً بأن الاستثمار في البورصة هو أسهل وأقصر السبل لتحقيق الثراء، ولكن بالنظر لقائمة الأشخاص الأغنى في العالم، ستجد أن مصدر ثرواتهم لم يكن بالمضاربة في أسواق الأوراق المالية حيث هناك طريق آخر للثراء.

https://p.dw.com/p/3e9y6
بعض من أغنى أغنياء العالم: جيف بيزوس وبيل غيتس ووارين بوفيت
بعض من أغنى أغنياء العالم: جيف بيزوس وبيل غيتس ووارين بوفيت

هناك أكثر من سبيل لتحقيق الثراء، بداية من الاستثمار ببعض المجالات كبناء العقارات ووصولاً للحصول على ميراث ضخم من فرد غني بأسرتك، إن كنت سعيد حظ. ولكن يظل لدى الكثيرين اعتقاد بأن الاستثمار بأسواق الأوراق المالية والبورصة سيؤدي غالباً لتكوين ثروة كبيرة.

موقع مجلة فوربس يقترح عليك إلقاء نظرة سريعة على قائمة أثرياء العالم، لتدرك أن هناك طريقاً أخر سلكه البعض وحقق لهم النجاح والثراء الضخم. فغالبية أثرياء العالم ممكن يمتلكون مليارات الدولارات استطاعوا تكوين ثرواتهم من خلال ”مبادرات" اقتصادية خلاقة بدأت صغيرة، لتتوسع لاحقاً وتتحول لأكبر شركات في العالم.

ويصل عدد من بدأوا مشوارهم نحو الثراء بأفكار ومبادرات صغيرة إلى تسعة أسماء من أصل عشرة على قائمة الأكثر ثراء حول العالم.

ويتربع على القائمة مؤسس شركة أمازون، جيف بيزوس، يليه مؤسس شركة مايكروسوفت، بيل غيتس، ويأتي بيرنارد أرنولت صاحب ماركة لويس فيتون العالمية بالمركز الثالث، ثم يحل مؤسس موقع فيسبوك مارك زوكربيرغ رابعاً بالقائمة.

بينما حقق اسم واحد فقط على القائمة ثروته عبر الاستثمار في البورصة، وهو رجل الأعمال وارين بوفيت والذي جاء في المركز الخامس

وتشير فوربس إلى الفرق الجوهري الذي حدث منذ عام 1984 حيث أن أكثر من نصف أغنياء الولايات المتحدة ورثوا ثرواتهم عن أسرهم. بينما في عام 2018 وصلت نسبة من حققوا الثراء عبر مبادراتهم الخاصة إلى 67 بالمئة.

ووفقاً لدراسة ألمانية سابقة أجريت عام 2012 بسؤال 472 شخص من أصحاب الملايين، وجدت الدراسة أن 2.4 بالمئة فقط هم من حققوا ثرواتهم من خلال الاستثمار بالبورصة. وجمع واحد من كل عشرة ملايينهم من خلال العمل بمجال العقارات، ولكن الغالبية حققوا ثرواتهم عن طريق مبادراتهم الخاصة.  

وبالرغم من أن الاستثمار في البورصة بالولايات المتحدة يعد أمراً أكثر شيوعاً مقارنة بألمانيا، فالوضع هناك لا يختلف كثيرا. فوفقاً لاستطلاع أجراه مركز توماس ستانلي بنهاية تسعينات القرن الماضي مع 733 شخص من أصحاب الملايين بالولايات المتحدة، تصل نسبة الأشخاص التي ساهم الاستثمار بالبورصة في نجاحهم المالي إلى 12 بالمئة فقط.

ويرى موقع مجلة فوربس أن الاستثمار بالبورصة ”طريقة عظيمة للبقاء ثري". ولكن إن لم تكن ثري بعد وترغب في أن تكون واحدا، فالخيار واضح: عليك أن تكون صاحب مبادرة ناجحة.

د.ب.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات