عشرون قتيلا في غزة بينهم ثلاثة من أبرز قادة القسام – DW – 2014/8/21
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عشرون قتيلا في غزة بينهم ثلاثة من أبرز قادة القسام

٢١ أغسطس ٢٠١٤

ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى ظهر الخميس إلى نحو عشرين شخصا من بينهم ثلاثة من كبار قادة حماس، وذلك عقب انهيار مباحثات القاهرة وما تلا ذلك من مواصلة الغارات وإطلاق الصواريخ، وسط مطالبات مجلس الأمن بوقف إطلاق النار.

https://p.dw.com/p/1CybD
Raketenangriff auf Gaza Israel 20.08.2014
صورة من: Reuters

ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى أزيد من عشرين قتيل ظهر اليوم الخميس (21 أغسطس/ آب 2014)، بينهم ثلاثة من أبرز قادة الذراع العسكري لحماس، بعدما واصلت إسرائيل غاراتها الجوية على قطاع غزة وفقا لبيانات وزراة الصحة الفلسطينية في القطاع. وفي أعنف هذه الغارات أطلقت مقاتلات اف-16 تسعة صواريخ على مبنى سكني من عدة طوابق تملكه عائلة كلاب في حي تل السلطان بمدينة رفح مما أسفر عن مقتل سبعة فلسطينيين وإصابة العشرات بجروح. واستهدفت أيضا مقبرة بغزة مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص أثناء عملية دفنهم لأقربائهم.

وأعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس الخميس مقتل ثلاثة من كبار قادتها في هذه الغارة الإسرائيلية. وقالت الكتائب في بيان أنها "تزف إلى شعبنا وأمتنا شهداءها القادة محمد ابو شمالة (41 عاما) ورائد العطار (40 عاما) ومحمد برهوم (45 عاما)". ويعتبر هؤلاء الثلاثة من ابرز قادة كتائب عز الدين القسام في قطاع غزة، لا سيما ابو شمالة والعطار العضوان في المجلس العسكري الأعلى للكتائب إذ ذكرت مصادر فلسطينية أن ابو شمالة هو القائد العسكري لمنطقة جنوب قطاع غزة فيما يتولى العطار القيادة العسكرية للكتائب في لواء رفح.

في المقابل، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن حركة حماس أطلقت خلال يوم أمس وحده أكثر من 160 صاروخا على إسرائيل، وهو رقم لم يتحقق قبل ذلك. وأضافت أنه لم يتم اعتراض إلا 20 صاروخا فقط. وهددت حركة حماس باستهداف مطار بن غوريون الدولي صباح اليوم، إلا أن الإذاعة ذكرت أن "شركات الطيران الإسرائيلية والأجنبية أعلنت أن جميع رحلاتها الجوية إلى المطار ومنه ستنتظم".

دعوات دولية للعودة إلى المفاوضات

وتأتي هذه التطورات الميدانية عقب انهيار المفاوضات غير المباشرة برعاية مصرية، وتبادل الاتهامات بين الإسرائيليين والفلسطينيين حول مسؤولية فشلها، وذلك قبل أن يلقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خطابا شدد فيه على أن "عملية الجرف الصامد لن تنته"، سوى بعودة الأمن الكامل والهدوء إلى جميع مواطني إسرائيل.

وارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على القطاع في الثامن من يوليو/ تموز الماضي إلى 2058 قتيلا على الأقل وأكثر من 10 آلاف و250 جريحا، بحسب وزارة الصحة في غزة. وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بـ "أشد العبارات" خرق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين. بينما طالب مجلس الأمن الدولي في بيان رئاسي يوم أمس الأربعاء إسرائيل والفلسطينيين باستئناف المفاوضات من أجل التوصل سريعا إلى اتفاق يضمن تهدئة دائمة في قطاع غزة.

وفي بيان تبناه بإجماع أعضائه الخمسة عشر، أكد المجلس "دعمه الكامل للمبادرة المصرية ودعا الطرفين إلى استئناف المفاوضات للتوصل سريعا إلى وقف إطلاق نار دائم ومستدام". وأفاد دبلوماسيون أن هذا البيان الرئاسي الذي صاغته فرنسا هو خطوة تمهيدية أولى استبقت إصدار قرار، إذا لم يعد الطرفان سريعا إلى مفاوضات القاهرة.

و.ب/ ح.ز (أ ف ب؛ د ب أ؛ رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد