"على أوروبا أن لا تظل في موقف المتفرج أمام الوضع البائس للاجئين العراقيين" – DW – 2008/11/25
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"على أوروبا أن لا تظل في موقف المتفرج أمام الوضع البائس للاجئين العراقيين"

دويتشه فيله + د.ب.أ (س.ك)٢٥ نوفمبر ٢٠٠٨

وصف ممثلو دول الاتحاد الأوروبي ومنظمات إغاثة مستقلة أوضاع اللاجئين العراقيين بأنها بائسة، مشددين على ضرورة أن تفتح أوروبا أبوابها أمام الفئات الأكثر تضررا منهم، ومنتقدين بقاء الاتحاد الأوروبي في موقف المتفرج.

https://p.dw.com/p/G1pM
منظمات الإغاثة تصف وضع اللاجئيين العراقيين بـ "البائس"صورة من: AP

أكد تقرير داخلي أعدته مجموعة من الخبراء تابعة للاتحاد الأوروبي أن الوضع الإنساني للاجئين العراقيين في سوريا والأردن في تدهور مستمر، لأنهم لا يحصلون على تصاريح عمل في الوقت الذي تنفد فيه مدخراتهم. وأشار خبراء الاتحاد الأوروبي في تقريرهم الداخلي، إلى زيادة أعداد العراقيين الذين يفرون إلى سوريا والأردن، مشددين على أن تعزيز مساهمة دول الاتحاد الأوروبي في مسألة إعادة توطين اللاجئين يمكن أن يكون بمثابة إشارة إيجابية إلى حكومات الدول المضيفة للاجئين، وفقا لما ورد في نص التقرير الذي أعد خصيصا بمناسبة اجتماع وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل بعد غد الخميس والذي من المقرر أن يتصدر وضع اللاجئين العراقيين جدول أعماله.

"على الاتحاد الأوروبي التصرف بصورة عاجلة"

Syrien Flüchtlinge aus dem Irak vor UN Sitz in Damascus
توجه أوروبي لقبول طلبات لجؤ الفئات الأكثر عرضة للمخاطرصورة من: AP

في الوقت نفسه، طلبت عشر منظمات إغاثة من الاتحاد الأوروبي التصرف بصورة عاجلة لحل مشكلة اللاجئين الفارين من العراق. وشددت هذه المنظمات على ضرورة أن يوفر الاتحاد الأوروبي للفلسطينيين العالقين في المنطقة الحدودية بين سوريا والعراق أماكن إقامة جديدة في أوروبا. وجاء في الخطاب الذي وقعت عليه منظمات إغاثة مثل العفو الدولية وكاريتاس والصليب الأحمر الفنلندي والمجلس الأوروبي للاجئين والمنفيين، بأنه لا يمكن أن تكتفي أوروبا بالوقوف موقف المتفرج، بل يتوجب عليها يجب عليها أن تتصرف إزاء هذا الوضع.

ولا توجد حتى الآن بيانات محددة حول عدد اللاجئين الذين سيتم قبولهم في أوروبا بشكل دائم. وكانت بيانات سابقة قد ذكرت أن ألمانيا قد تستقبل خمسة آلاف لاجئ من الفئات الأكثر عرضة للمخاطر وفي مقدمتهم المسيحيون الذين يتعرضون للتعقب. وبحسب البيانات المسجلة يعيش 53500 عراقي في الأردن بينهم 14.4 بالمائة من المسيحيين. ومن المنتظر أن يقرر وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم بعد غد تقديم الدعم للمرضى والفئات التي تعرضت للتعذيب والمنتمين للأقليات الدينية والنساء المعيلات.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد